ركن آبادي: حريصون على استقرار لبنان وإنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده

أكد السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آبادي حرص بلاده على الاستقرار اللبناني وعلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي بأحسن شكل ممكن، مؤكداً أنّ الأجواء تبشر بالخير.

وبمناسبة انتهاء مهماته الدبلوماسية في بيروت جال السفير الإيراني على كبار المسؤولين مودعاً، فزار قصر بعبدا، حيث التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وأوضح: «أنّ ما تمّ تداوله أخيراً من مواقف تتعلق بالجنوب اللبناني لا يعبّر عن موقف الحكومة الإيرانية التي تحرص على كلّ ما يعزّز سيادة لبنان واستقراره».

وتقديراً لدوره في تعزيز العلاقات الثنائية، منح الرئيس سليمان السفير ركن آبادي درع رئاسة الجمهورية متمنياً له التوفيق في مهمته الجديدة.

كذلك زار ركن آبادي مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقال بعد اللقاء: «تحدثت مع الرئيس بري في آخر التطورات الإقليمية والدولية وآفاق التعاون بين البلدين، وشكرت له ما بذله من جهود خلال الأعوام الأربعة أثناء مهمتي في لبنان لأجل تعزيز التعاون البرلماني بين لبنان وإيران والحضور في كل المفاصل المتعلقة بالمقاومة ودعمها. كما تطرقنا إلى القضايا المهمة على الساحة الداخلية، وشدّدنا على أنّ إيران مع الاستقرار ومع إنجاز الاستحقاق الرئاسي بأحسن شكل ممكن، وهي مع ما يتفق عليه جميع اللبنانيين». وأضاف: «إنّ الأجواء تبشّر بالخير، واللبنانيون هم أصحاب القرار، ونحن نتابع هذا الموضوع الذي نأمل بأن يصل إلى نتيجة في أقرب وقت ممكن».

وزار السفير الإيراني قصر بسترس، حيث التقى وزير الخارجية جبران باسيل، وقال بعد اللقاء: «أجرينا جولة أفق حول آخر التطورات الإقليمية والدولية لا سيما العلاقات الثنائية بين البلدين، وقدمت له الشكر والتقدير لما بذله من جهود خلال هذه الفترة القصيرة من توليه مسؤولية وزارة الخارجية، ومن على هذا المنبر أقدم جزيل الشكر إلى الوزراء السابقين للخارجية اللبنانية، وخصوصاً الوزيرين علي الشامي وعدنان منصور، اللذين تعاملت معهما خلال الأعوام الأربعة، ونظراً إلى الدور الأساسي والبارز لهذه الوزارة في تعزيز وترسيخ العلاقات مع بقية الدول وبخاصة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإننا نقدم الشكر لدورها في إبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وحتى اليوم الذي نتحدث فيه معكم، نستطيع القول إنه لا توجد مؤسسة أو وزارة في إيران إلا وهي مرتبطة بمثيلتها في لبنان، وهذه الأرضية ممهدة بين كلّ الوزارات والمؤسسات والتنظيمات هنا في لبنان وفي إيران. ونحن نأمل في ترسيخ هذه العلاقات أكثر فأكثر خصوصاً في هذه الظروف». وأضاف: «كما تحدثنا في موضوع الإرهاب المهيمن على هذه المنطقة، ورأينا أنّ الأجواء إيجابية وتتجه إلى الأفضل، ونحن نأمل في أن تنجز كل الأمور بأسرع وقت».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى