مسرح اسطنبولي يطلق «مهرجان صور المسرحي الدولي» بمشاركة عربية دولية
انطلقت فعاليات الدورة الثانية من «مهرجان صور المسرحي الدولي» الذي ينظّمه مسرح اسطنبولي في مدينة صور اللبنانية، بكرنفال شوارع انطلق من وسط المدينة، وصولاً إلى المسرح، بمشاركة فرق موسيقية وفولكلورية لبنانية وفلسطينية، وبحضور حشد من أبناء صور وفاعلياتها ووفد من بلدية المدينة. كما حضر ممثّلون عن وزارتَي الثقافة اللبنانية والمصرية، ونقابة الفنانين اللبنانيين. افتُتح المهرجان بعرض فيلم وثائقيّ عن حياة المسرحي الراحل ريمون جبارة، وعبّرت المخرجة الإسبانية آنّا سندريرو آلفاريس عن فرحتها بحضورها «مهرجان صور المسرحي» الذي اعتبرته إنجازاً مهماً للبنان، ما يتيح للجمهور الأوروبي التعرّف إلى المسرح العربي، كما اعتبرت المهرجان يساهم في دمج الثقافات المختلفة.
واعتبر الفنان اللبناني منير كسرواني أن تكريم الراحل ريمون جبارة في مدينة صور حدث مهم، كون المهرجان يحمل اسمه، وفيه روح الوفاء لتاريخ جبارة لما قدّمه للبنان وللمسرح العربي. وقال: إنّ ما يقوم به مسرح اسطنبولي من مهرجانات مسرحية وسينمائية وموسيقية في مدينة صور، أعاد الحياة الثقافية إلى الجنوب.
أمّا المخرجة الليبية سعاد خليل، فعبّرت عن سعادتها بوجودها في لجنة التحكيم، وقالت إنّها أصرّت على القدوم إلى لبنان للمشاركة بالمهرجان على رغم ظروف الحرب التي تعيشها ليبيا.
فيما اعتبر الممثل العراقي أحمد شوقي المهرجان حدثاً ثقافياً مهماً على رغم عدم تلقّي إدارة المهرجان الدعم الحقيقي، هذه الإدارة التي تصنع من الضعف قوّة، وتكتب تاريج مدينة صور المسرحي بتأسيس المهرجان المسرحي الأول في الجنوب اللبناني في العام الفائت، والآن تستكمل المهرجان بدورته الثانية لهذه السنة.
ختاماً، كان هناك اتصال هاتفي من الممثل المصري أحمد راتب معبّراً فيه عن فرحته بانطلاق مهرجان صور المسرحي، وقال إنه سيكون موجوداً في صور في ختام المهرجان. ثمّ جال الحضور على معرض الصور والرسومات التي تجسّد أرشيف «سينما الحمرا».
يستمر المهرجان حتّى يوم غدٍ الخميس، بمشاركة أعمال من مصر والجزائر وتونس وليبيا والعراق وإيران وإسبانيا وفلسطين وسورية ولبنان.