منبر الوحدة: طريقة التعاطي مع الاستحقاق استهتار بأبسط أسس الديمقراطية
رأت الأمانة العامة لـ»منبر الوحدة الوطنية» في «طريقة التعاطي مع الاستحقاق الرئاسي، وبتقديم المقترحات الدستورية التي تتناوله بهذه الخفة، استهتاراً من المسؤولين اللبنانيين بأبسط أسس الديمقراطية، وبرأس دولتهم وهم يتوزعون على عواصم العالم ليصرحوا فيها وأمام أبواب السفارات أنّ الشأن الرئاسي هو شأن لبناني محض».
وخلال اجتماعها الأسبوعي في مركز توفيق طبارة أمس، كرّرت الهيئة موقفها «الداعي إلى فتح ملفات الفساد واستعادة المال العام المنهوب أولاً، وهو السبيل الوحيد إلى كبح جماح امتيازات أصحاب النفوذ الساعين، بكل تشكيلاتهم السلطوية والاستغلالية، إلى شرعنة تسوية قوامها الحفاظ على الامتيازات وطي الإصلاح المنشود، وبالتالي التعدي على حقوق الطبقات العاملة».
وإذ رحب المنبر بـ»الانفراجات التي تشهدها البلاد على الصعيد الأمني»، أعرب عن قلقه حيال «سهولة التعاطي مع إخلاء سراح الموقوفين المسؤولين عن ترويع مدينة طرابلس زهاء عشرين جولة دامية»، محذراً: «من مغبة توجيه الجهات المعنية رسالة خاطئة إلى المرتكبين، وخصوصاً الذين مدوا غطاءً سياسياً ومالياً وفئوياً فوق رؤوسهم».
ودان المجتمعون «الاعتداء على الجيش اللبناني الذي حصل مساءً في مدينة طرابلس»، وطالبوا «الجيش الباسل باستكمال الخطة الأمنية، والضرب من دون رحمة على كل من تسول له نفسه بتعكير أمن الناس».
وحيا المنبر «الفدائيين من نواب ومقاومين وشعب، الذين أسقطوا اتفاق العار في 17 أيار، الذين حرروا عاصمتهم بلا قيد ولا شرط، فاتحين الطريق إلى إنهاء مقولة «قوة لبنان في ضعفه» الاستسلامية».
كما حيا «أبطال المقاومة في لبنان الذين سطروا، باسم العرب جميعاً، أول انتصار ضدّ عدوهم الوجودي»، مطالباً الحكومة «بإعادة اعتبار هذا اليوم المجيد الذي بشر العرب بانتهاء عصر الهزيمة، عيداً وطنياً».
ودان المنبر «الردّ «الإسرائيلي» في ذكرى النكبة بالقمع والقتل والاعتقال، وقد حرص رئيس حكومة العدو على إعلان تمسكه بقانون يهودية «إسرائيل» العنصري وتعزيز الاستيطان، وإلغاء المنح التعليمية لطلاب فلسطين عام 1948 ما شكل أدلة صارخة على إمعان الكيان الصهيوني في جرائمه العنصرية ضدّ العرب والإنسانية».
كما طالب «العرب بالتحرك لفضح هذه الأفعال الإجرامية ومواجهة العدو وكل من يقف وراءه بكل الوسائل».