عيسى لـ«أنباء فارس»: عودة العلاقات المصرية ـ السورية حاجة استراتيجية
أكد القيادي بحزب الكرامة الناصري مجدي عيسى أنه ليس منطقياً أن تقطع مصر علاقاتها مع سورية وهي دولة كانت في يوم من الأيام جزءاً من جمهورية متحدة مشتركة ويطلق على الجيش السوري الجيش الأول، بينما الجيش المصري هو الجيش الثاني والثالث.
وقال عيسى: «من يدرس استراتيجيا وتاريخاً يعلم جيداً أن حدود الأمن القومي المصري تبدأ من جبال ضروس شمالاً في سورية إلى أوغندا وإثيوبيا جنوباً وحدود ليبيا الغربية وصولاً للجزائر، ومن يريد تأمين نفسه قوميّاً لا بد أن تكون علاقاته في منتهى القوة مع تلك الدول والرئيس محمد مرسي لم يتفهم هذا واتخذ خطواته من مفهوم طائفي يعبر عن جماعته وبتوجه من قطر، وهي كانت رأس الحربة التي تمول الإرهابيين في سورية لمواجهة الرئيس بشار الأسد فقط لاعتبارات مذهبية لا دخل للأمن القومي بها».
وشدد عيسى على أن «هناك أنباء بأن تقارير الاستخبارات المصرية كانت ضد قطع العلاقات مع سورية إلا أن الرئيس المعزول محمد مرسي هو من أصر على قطعها لأهداف طائفية خاصة به وبجماعته من دون أي مراعاة للأمن القومي المصري ولكن ما زال السؤال: متى تعود العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسورية في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي؟».