جولة «حاسمة» للحوار الليبي في الصخيرات المغربية
تستأنف الأمم المتحدة أمس جولة جديدة «حاسمة» من الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في الصخيرات المغربية.
وقالت البعثة الأممية، إن الأطراف ناقشت المسودة الجديدة للاتفاق السياسي بالاستناد إلى الملاحظات التي قدمتها الأطراف أخيراً.
وأضافت أن لديها «قناعة راسخة أن هذه الجولة ستكون حاسمة»، داعية الأطراف الليبية المعنية الى الانخراط في المناقشات بروح المصالحة للتوصل إلى تسوية، والإصرار على التوصل الى اتفاق سياسي لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا.
وناشدتها «تحمل مسؤولياتها التاريخية بالحفاظ على المصلحة الوطنية العليا لبلادها، وأنه لا وجود لحل عسكري للأزمة الحالية في ليبيا، وليس هناك من حل خارج الإطار السياسي».
هذا وأعرب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي عن أمله في نجاح الجولة الأخيرة من الحوار السياسي بين ممثلي الأطراف الرئيسية للأزمة في البلاد، والذي من المقرر أن ينطلق الاثنين في مدينة الصخيرات المغربية.
وأكد الدباشي أن الأمم المتحدة «تبحث عن حل للخروج بليبيا إلى بر الأمان»، منوهاً بأن الوثيقة السابقة «كانت بها جوانب عدة أبدى كلا الطرفين اعتراضهما عليها، ولذلك وجب على الأمم المتحدة مراجعتها وإصدار وثيقة نهائية ترضي جميع الأطراف».
وحول فرض العقوبات على بعض الشخصيات الليبية اعتبر الدباشي أن الإجراءات المستخدمة «غير صحيحة، ويجب أن تتم حسب القواعد المعمول بها، أما إذا كان الهدف هو إنجاح الحوار أو إيجاد التوازن فيجب أن يكون بالمنطق ولا يتبع أسلوب المحاصصة».