نشاطات في ذكرى النكبة
أقيم احتفال فنيّ في مخيم نهر البارد، أحيته فرقة «الكرمل للأغنية الفلسطينية»، لمناسبة ذكرى النكبة وأحداث مخيم نهر البارد. وقدّمت الفرقة أناشيد وطنية، بعنوان «لفلسطين نغني»، وذلك بدعوة من «تجمّع شبابنا» في المخيم.
حضر الاحتفال عدد من أهالي المخيم وفاعليات سياسية من الفصائل، وقدّم عضو حركة الجهاد الإسلامي بسام موعد كلمة الفصائل واللجنة الشعبية، اعتبر فيها «إن الذكرى السادسة والستين للنكبة، تأتي في ظروف قاسية وعصيبة تمرّ بها مسيرة شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج»، مؤكداً «أنّ العودة لن تكون إلا بالطريقة ذاتها التي أُخرجنا فيها، وهي القوة المسلحة، وهذا يتطلب برنامجاً وطنياً جديداً بعد فشل كل المشاريع التسووية».
كما قدّم كلمة راعي الحفل «شبابنا»، محمد حامد أبو عادل ، الذي رحّب بالجميع معرّفاً بالتجمّع، وشاكراً فرقة «الكرمل» لإحيائها الحفل.
ثم قدّمت الفرقة الحفل بقيادة عميدها المايسترو أبو جندل، الذي أنشد مع فرقته أناشيد ثورية. وفي نهاية الاحتفال أضاء الحضور الشموع.
إلى الجنوب، حيث نظّم «اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ـ أشد»، وجمعية «الغد الثقافية الاجتماعية»، أمسية شعرية في قاعة الشهداء في المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم برج الشمالي، أحياها الشاعران جهاد الحنفي ومحمود الباشا، وحضرها ممثلون عن القوى والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية وفاعليات ثقافية واجتماعية وحشد من أهالي المخيم.
وألقى هاني ميري كلمة بالمناسبة، سرد فيها تاريخ النكبة التي حلّت بالشعب الفلسطيني عام 1948، وأدّت إلى تهجير الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني إلى المنفى والشتات، مؤكداً إصرار الشعب الفلسطيني على العودة إلى دياره في فلسطين، ورفض كافة مشاريع التوطين والتهجير، داعياً إلى رصّ الصفوف وتوحيد الجهود من أجل إنجاز الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وفي المقدّمة منها، حقه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ثم قدّم الشاعر جهاد الحنفي مجموعة من قصائده الوطنية التي تتحدث عن النكبة والعودة وشهداء المخيمات في مارون الراس. كما ألقى الشاعر محمود الباشا مجموعة من القصائد الوطنية ذات الطابع الشعبي، وتناولت واقع اللجوء وأمل العودة إلى فلسطين.