الـ7 الكبار… قمة البحث عن خلافات جديدة

على أصوات آلاف المتظاهرين ضد الرأسمالية اختتم قادة مجموعة السبع الصناعية الكبرى أعمال قمتهم في قلعة «إيل ماو» في جبال الألب الألمانية برئاسة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

قادة المجموعة توافقوا كما قالت ميركل على إبقاء العقوبات على روسيا حتى تنفذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار شرق أوكرانيا كاملة، مشيرة إلى أن الزعماء جاهزون لرفع درجة العقوبات إذا اقتضت الظروف ذلك.

وأعلنت ميركل أن القادة السبعة اتفقوا على تشكيل فريق لدعم الإصلاحات في أوكرانيا، وأنهم دعوا طرفي النزاع في أوكرانيا إلى تنفيذ اتفاق مينسك.

أما في الشأن اليوناني، فقد أكدت ميركل الرغبة في بقاء اليونان في منطقة اليورو محذرة من أنه لم يعد هناك الكثير من الوقت من أجل إيجاد حل لأزمة ديون أثينا.

كما جدد المجتمعون اتفاقهم على ضرورة:

1ـ حماية المناخ.

2ـ السعي لتفعيل استخدام الطاقة البديلة.

3ـ التنسيق في مكافحة الأوبئة.

وأفردت القمة المجال لملف الإرهاب. فشددت على دعم العراق وتونس وليبيا في مواجهة الجماعات الإرهابية، وأعرب قادتها عن دعمهم للسلطات العراقية في مواجهة تنظيم داعش، وأهمية تشكيل حكومة ائتلافية في ليبيا ومحاولة الحد من الهجرة الشرعية عبر سواحلها.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من جهته قادة الدول السبع من أن جهود مكافحة الإرهاب قد تسفر عن خيانة للقيم والمبادئ السامية إن تمت تلك الجهود من دون مراعاة لحقوق الإنسان والقانون. وهو عادة ما يحدث.

قرارات القمة أبعدت روسيا، وتؤكد أنها لا تسعى إلى إدخال أطراف جدد على رغم ترهل اقتصادات بعض أعضائها. قرارات يرى البعض أنها ستبقى حبراً على ورق، ويذهب أبعد من ذلك ليقول إن هذه الدول هي نفسها من تشعل الحروب وتلوث الكوكب بمخلفاتها الصناعية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى