«المؤتمر المغاربي» اختتم أعماله في مليتا: فلسطين القضية المركزية الأولى
اختتم «المؤتمر الثقافي المغاربي العربي لدعم فلسطين» أعماله أمس في «معلم مليتا السياحي الجهادي» في إقليم التفاح – النبطية، بمشاركة ست وخمسين جمعية لبنانية وفاعليات من المغرب العربي ومصر واليمن وفلسطين، بلقاء أكد أنّ «الهدف الأساس للمؤتمر توطيد الروابط والعلاقات الشعبية مع بلاد المغرب العربي على كلّ الصعد، والعمل على إعادة الاعتبار إلى قضية فلسطين باعتبارها القضية المركزية الأولى، وضرورة وضع آلية للتحرك الشبابي العربي لإقامة تجمع «سفراء الشباب من أجل فلسطين» لعقد اللقاءات مع الجمعيات الأهلية في كلّ العواصم العربية، وتفعيل العمل الجماهيري الأهلي في مقاطعة الكيان الصهيوني، ومواجهة الجدار العنصري الذي يحاول فرض هوية مفتعلة للاحتلال هي الدولة اليهودية، وهذا يدعونا إلى الطلب من الأمم المتحدة طرد الكيان العنصري».
ودعا إلى «تشكيل لجنة قانونية عربية دائمة لتوثيق جرائم العدو الصهيوني ورفع القضايا ضده في المحاكم الدولية، وإطلاق حملة عالمية لدعم تحرير الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية، ودعم المواطن المقدسي للبقاء في القدس، وحماية المرأة والطفل من الغطرسة الإسرائيلية، والتحذير من مخاطر هجرة الشباب وإفراغ المنطقة العربية من الكفاءات العلمية ومن الشباب المقاوم».
وحذر من «الدور الذي تقوم به الجماعات الإرهابية التكفيرية المتاجرة بالإسلام»، داعياً إلى «وقف الحرب في اليمن لأنّ المعارك الجانبية تخدم العدو الصهيوني».
بعد ذلك، جال الحضور في أرجاء المعلم واطلعوا على أقسامه.
وفي ختام الجولة، أقيم احتفال في قاعة المعلم الكبرى، تحدث فيه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – «المرابطون» مصطفى حمدان فقال: «عرسال مدينة وطنية وأهلها مع الجيش اللبناني ومع المقاومة، ولم يقل أحد إنه سيدخلها، ولكن في الجرود وفي القلمون هناك إرهابيون. فإذا كنتم تدافعون عنهم فأنتم مثلهم».
واعتبر عضو المجلس السياسي في حزب الله حسن حب الله، من جهته، «أنّ ما نواجهه اليوم هو خطة أميركية – صهيونية بامتياز، ومن يشك في ذلك مخطئ، فالحكومات في المنطقة مهددة بسلطاتها، وهي لأجل ذلك مندفعة في مشروعها، والهدف هو إسقاط المقاومة».
وفي الختام، وزعت الدروع والشهادات التقديرية: درع باسم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، درع باسم معلم مليتا، درع باسم تلفزيون «المنار»، ودروع لمؤسسات إعلامية.