الطيب لـ«فرانس برس»: الغرب ساهم بتمدد «داعش» بهدف تفتيت المنطقة لمصلحة «اسرائيل»

شكك شيخ الأزهر أحمد الطيب بصدقية ادعاء دول الغرب محاربة التنظيمات الإرهابية وبخاصة «داعش» الإرهابي، مشدداً على أن الغرب ليس بريئاً في تقديم المساعدة لإنشاء وتوسيع تنظيم «داعش» وامتداداته بهذه السرعة نظراً الى سعيه إلى تفتيت المنطقة وإثارة الفوضى فيها.

وقال الشيخ الطيب: «داعش الإرهابي يعمل لمصلحة القوى الكبرى والنظام العالمي الذي يريد الفوضى في منطقتنا وأن يقتل الناس بعضهم البعض لمصلحة «إسرائيل»، لافتاً إلى أنه لو أراد الغرب وبخاصة أميركا مساعدة الدول العربية في القضاء على تنظيم «داعش» وأخواته لاستطاع ذلك خلال يوم واحد.

وأوضح أن «الشارع العربي لا يبرّئ الغرب في شكل عام أميركا أو الغرب متمثلاً بـ أوروبا وأميركا من مساعدة «داعش»، مدللاً على ذلك بامتلاك التنظيم الإرهابي سلاحاً أميركياً لم يصنع في العالم العربي وكذلك إنزال الطائرات الأميركية والحليفة معها أسلحة بالمظلات ثلاث مرات إلى مسلحي «داعش» بزعم أن الأمر حصل من طريق الخطأ من دون تقديم تفاصيل إضافية حول الأمر». وكرر التأكيد أن الغرب ليس بريئاً في مساعدة وتوسع تنظيم «داعش» الإرهابي لأن مصلحته تكمن في تفتيت المنطقة».

وقال: «داعش نشأ نشأة سريعة وهذه النشأة بحاجة إلى أموال ضخمة، متسائلاً عن مصدرها».

من جهة ثانية، أبدى شيخ الأزهر ترحيبه بعقد أي لقاء مع بابا الفاتيكان فرنسيس، موضحاً أن التنظيمات الإرهابية قتلت الكثير من المسلمين والمسيحيين ولو كان الأمر كله بأيدي البابا أو قادة روحيين آخرين لكانت الأمور وجدت طريقها إلى الحلّ سريعاً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى