الحيدري لـ«سبوتنيك»: واشنطن تدفع المنطقة لحرب طائفية وإقليمية
رأى النائب في البرلمان العراقي، رزاق الحيدر أن وضع البيت الأبيض جدولاً زمنياً يتراوح بين 3 و5 سنوات للقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي يضع علامات استفهام كثيرة، مشيراً إلى أن واشنطن صمتت على تكوين هذا التنظيم الإرهابي وتسليحه وعمله داخل العراق، متسائلاً عن الجهات التي سلحت التنظيم، الذي يحارب 60 دولة ودربته ومولته.
وأشار إلى أن «إسرائيل دعمت التنظيم وقوَّته وفتحت أمامه الساحة للعمل في العراق»، مؤكداً «أن داعش لا يمت بصلة أو ارتباط بالإسلام»، مشيراً إلى أن «الهدف الرئيسي هو تشويه صورة الإسلام المتسامح الذي يحمل فكراً ونظاماً ونظرية لحكم المجتمعات لا لخلق النزاعات داخل الدول».
وأكد أن الولايات المتحدة عززت مكانة تنظيم «داعش» الإرهابي، وأن يصوروا لدول الخليج أن الشيعة يمثلون خطراً على تلك الدول، وأن يظلوا دائماً في حاجة إلى واشنطن.
وأوضح أن التيارات السياسية الكبيرة في العراق، مثل «التحالف الوطني»، لها موقف واحد تجاه السياسة الأميركية، مفاده أن هناك فشلاً في سياستها وتسعى إلى جر المنطقة إلى حرب طائفية وإقليمية، وهو مؤشر خطير جداً، مؤكداً أن الولايات المتحدة لها اليد الطولى في تنفيذ هذا السيناريو.