جنبلاط والفشل سياسة
– ليس معلوماً السبب الذي يستند إليه الذين يصنّفون وليد جنبلاط بين أذكياء السياسة، ويعتبرونه دليلاً على اتجاه الرياح سوى أنّ هناك ماكينة تشتغل لتلصيق هذه الصفات بجنبلاط.
-عام 82 تصرّف جنبلاط على أساس أنّ الزمن الإسرائيلي باق وأبدي، وكان استقباله لشمعون بيريز وتصدّيه للمقاومين، وكانت النتيجة فشل.
-قام جنبلاط بتهجير المسيحيين وارتكاب المجازر متوهّماً انّ عودتهم إلى السياسة انتهت لبنانياً، وها هو يحكّ رأسه حائراً مع صعود دور الجنرال ميشال عون عائداً إلى الجبل كصانع سياسة.
-بعد انتصار المقاومة بتحرير الجنوب، ووصول المحافظين الجدد وبوش الى البيت الأبيض، اعتبر أنّ زمن سورية قد انتهى، فأشهر العداء وعاد فانقلب عشرات المرات على نفسه متحدّثاً عن ساعات التخلي.
-في حرب تموز وبعدها وصف سلاح المقاومة بسلاح الغدر والخيانة، وعاد يلحس كلامه ويقول السلاح ضرورة.
-مع اغتيال الرئيس الحريري اعتبر حلفاءه في 14 آذار ثورة شعبية ويراهم اليوم مجموعة من الأغبياء.
-هاجم سورية وحزب الله واتهمهم بالإغتيال، وأعلن براءتهما، ثمّ عاد إلى الاتهام.
-اعلن الحرب على سورية ويواصل ويبشر بسقوطها، وسياسته فشل…
التعليق السياسي