«بدنا كيماوي لـ»

بعد الفبركة الإعلامية والتحليلات الخاطئة التي بنى عليها إعلاميّو «المستقبل» أقاويلهم حول وجود مصانع كيماوية لحزب الله بجانب مخازن قارووط، ما أدّى إلى استمرار اشتعالها وامتداد الحريق إلى مصانع الأسلحة لحزب الله، وبعد افتراءاتهم على حزب الله واتّهامه بتطويق المنطقة ومنع دخول أيّ أحد خوفاً من افتضاح الأمر، أطلق الناشطون عبر صفحة «الجبهة المجازية» هاشتاغ «بدنا كيماوي لـ» قاصدين به «بدنا كيماوي للصحافة الصفراء» وقد نشر جواد نصر الله هازئاً صورة لصاروخ يخرج من مخازن قاروط، كما نشروا العديد من الصور الساخرة والتي غصّ بها الهاشتاغ. وفي الجهة المقابلة أطلق الناشطون وحيال الموضوع نفسه هاشتاغ «إذا القارووط نووي» ساخرين مما ورد عبر الإعلام، وقد قال أحد الناشطين: « اذا القاروط نووي الغسالة عنا صاروخ عابرة قارات»، واعتبرت أخرى: « اذا القاروط نووي اي بطل عنا مستقبل». إلى العديد من التلعيقات التي نوردها في الهاشتاغين.

«قال حكيم قال»!

بعد تصريحات جعجع النارية والتي ندد من خلالها بالمجزرة التي ارتكبتها «جبهة النصرة» في بلدة قلب لوزة في ريف إدلب في سورية، وبعد مطالبته الدول الداعمة للمعارضة السورية بالتدخل بقوة لوضع حد لبعض المجموعات التي ترتكب أعمالاً كهذه، أطلق الناشطون على «تويتر» هاشتاغ «قال حكيم قال» والذي حقق تداولاً كبيراً وانتقد من خلاله الناشطون جعجع وسياسته وتصريحاته هذه. تصريح جعجع هذا يعيدنا بالذاكرة إلى قول جعجع الشهير «فليحكم الإخوان» وذلك عند تسلّم مرسي الرئاسة في مصر، ليدفعنا إلى تذكير جعجع بأنّ الإخوان الذين سبق له أن دعمهم وطالب بحكمهم هم نفسهم الذين يرتكبون المجازر في سورية والعراق وليبيا، وإن اختلفت التسميات. موقف جعجع اليوم الذي يحاول من خلاله الاعتدال في سياسته لم يقبل به الناشطون لا بل رفضوه رفضاً تاماً.

«عرف العراق بكلمتين»

« عرف العراق بكلمتين»، هو عنوان لهاشتاغ اختاره مغردون عرب لوصف أهم ما يميز بلاد الرافدين، ليصل بذلك عدد التغريدات إلى أكثر من 20 ألف تغريدة خلال 24 ساعة.

وتطرقت بعض التغريدات للحديث عن إرث العراق الحضاري وعن شعرائه وعلمائه وتنوعه العرقي والديني. وكتب المغرد شروكي: «الكرد والعرب المسلمون والمسيحيون التركمان والايزيديون الشبك والصابئة الشيعة والسنة هذا هو العراق عرف العراق بكلمتين».

ولم تخل بعض التغريدات من حديث السياسة التي اختلفت باختلاف الأشخاص.

ودعا آخرون إلى أن يعم الأمان والسلام العراق وأن يتوقف العنف فيه، فكتب المغرد طارق يوسف في تغريدة: «العراق بلاد الرافدين أرض العزة والكرامة أتمنى من كل قلبي أن تعود العراق كما كانت بالسابق من أجمل دول العالم أجمع».

كما تغنت بعض التغريدات بجمال العراق، فغرد محمد قائلاً: «بلد كل حضارات العالم. لا تكفيه كلمتان ولا حتى كتابان. كل أقلام العالم لا تكفي لنكتب عن العراق».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى