موندياليّات
«البناء»
سائقو الحافلات في البرازيل يغلقون طرقاً في ساو باولو
قامت مجموعة من سائقي الحافلات في البرازيل بتنظيم سلسلة من الاحتجاجات وأغلقت عدداً من الطرق الفرعية المؤدية إلى قلب مدينة ساو باولو، التي تستضيف مباريات بطولة كأس العالم بعد نحو ثلاثة أسابيع.
وذكرت شركة «إس بي ترانس» للنقل العام أن المتظاهرين أغلقوا محطات لابا وبيريتوبا وبينيروس في المنطقة الغربية للمدينة، إضافة إلى منطقة ساكوما جنوب العاصمة وبرينسيسا إيزابيل وسطها. وأوقف المتظاهرون حافلاتهم في شوارع عدة وطرق رئيسية مختلفة لعرقلة المرور ما أثر سلبياً على آلاف المواطنين.
وأشارت نقابة العمال إلى أن الاحتجاجات نفذها معارضون تابعون لاتحاد النقابات العمالية، للتعبير عن رفضهم للاتفاق الذي تم بين النقابات والشركات حول زيادة الرواتب.
وكان الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين النقابات والشركات يهدف إلى زيادة الرواتب بنسبة 10 في المئة، إضافة إلى زيادة قيمة بطاقة الوجبات وتخصيص نصيب من أرباح الشركات السنوية للعمال. وقال إيدفالدو سانتياغو المسؤول المالي لنقابة السائقين إن الاحتجاجات فاجأت النقابة المركزية.
وألمحت صحيفة «فوليا دي ساو باولو» إلى أن بعض المحتجين أجبروا زملاءهم الذين كانوا يريدون ممارسة عملهم بشكلٍ طبيعي، على إيقاف الحافلات.
وأدانت شركة «إس بي ترانس» الأعمال التي أقدم عليها المتظاهرون مثل الاحتفاظ بمفاتيح الحافلات لمنعها من الخروج في مساراتها، وأشارت أيضاً إلى أنها بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المسؤولين عن تلك الحوادث.
4 خطط طوارئ لمواجهة الاحتجاجات
أفادت مصادر رسمية بنشر نحو 20 ألف شرطي وعسكري لضمان الأمن بمدينة ريو دي جانيرو، أحد المقار التي تستضيف العرس الكروي المرتقب.
وتبدأ السلطات في اعتماد هذه الخطة الأمنية اعتباراً من يوم الجمعة المقبل وحتى 31 تموز المقبل، وفقاً لما أفاده مفوض الشرطة اندرسون بيشارا، منسق مركز القيادة والتحكم في ريو دي جانيرو.
وأوضح مفوض الشرطة بأن هناك أربع خطط طوارئ في حالة التظاهرات والإضرابات والتهديدات الكيميائية والبيولوجية والنووية والحوادث والحاجة إلى الإخلاء، فضلاً عن الطوارئ الطبية بملعب ماراكانا المونديالي.
ووفقاً لهذه الخطة، ستقوم الشرطة العسكرية بنشر ثمانية آلاف و132 جندياً كل يوم خلال الفترة المشار إليها سابقاً، علماً بأن القوات المسلحة ستنشر ثلاثة آلاف ومئة جندي وألف و300 من مشاة البحرية و900 من رجال القوات الجوية على أن تقوم الشرطة الفيدرالية، المسؤولة عن تأمين الحدود، بنشر أكبر عدد من قواتها لكنها لم تكشف بعد عن العدد المقرر. وستكون الشرطة مسؤولة عن المراقبة المستمرة للمناطق السياحية والمنطقة الخارجية المحيطة باستاد ماراكانا فضلاً عن تأمين معسكرات التدريب ومقار إقامة اللاعبين. ووجود 156 شرطياً يتحدثون لغات أخرى لتلبية حاجات الزوار الأجانب.
وتتلقى الشرطة المحلية الدعم من شرطة البلدان الأخرى لتحديد هوية مثيري الشغب ممن لهم تاريخ من العنف الرياضي تحسباً لأي حوادث وفقاً للشرطة.
فالكاو يلتحق بمعسكر كولومبيا
سينضم رادميل فالكاو نجم المنتخب الكولومبي وموناكو الفرنسي لمعسكر منتخب بلاده في الأرجنتين، هذا ما أعلنه الاتحاد الكولومبي بانتظار القرار النهائي للمدير الفني للفريق خوسيه بيكرمان. وأشار الاتحاد إلى أن فالكاو لن يستطيع اللحاق بالفريق في بوغوتا، إلا أنه سيسافر إلى الأرجنتين مباشرة للانضمام إلى معسكر المنتخب المقرر في بلد المدير الفني.
وبدأ المنتخب الكولومبي منذ الأسبوع الماضي التجمع في العاصمة الكولومبية بوغوتا، على أن يسافر نهاية الأسبوع الجاري إلى الأرجنتين لاستكمال المرحلة الأخيرة من معسكره الإعدادي لنهائيات كأس العالم في البرازيل.
ويتدرب المنتخب الكولومبي الأول في مقر الاتحاد المسؤول عن شؤون اللعبة في البلاد، ثم يتوجه بعد ذلك إلى بوينس إيرس لخوض مباراتين وديتين أمام السنغال في 31 من الشهر الجاري، ثم الأردن يوم السادس من حزيران المقبل.
وخضع 26 من أصل 30 لاعباً، ضمهم بيكرمان لقائمته الأولية، للكشف الطبي في بوغوتا تنفيذاً لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». وتلعب كولومبيا في نهائيات كأس العالم البرازيل في المجموعة الثالثة، مع منتخبات اليونان وكوت ديفوار واليابان.
ريبيري: «البرازيل» آخر مشاركة لي
أعلن مهاجم منتخب فرنسا فرانك ريبيري لإذاعة «إر تي إل» أن «نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 ستكون آخر مشاركة له في كأس العالم». وقال ريبيري الذي التحق أمس بالمعسكر التدريبي للمنتخب الفرنسي في كليرفونتين: «ستكون آخر مشاركة لي في كأس العالم. يجب أن نذهب إلى البرازيل لتحقيق نتائج جيدة ومحاولة الفوز باللقب، بكل بساطة».
وإذا كان ريبيري 31 سنة لا ينوي المشاركة في كأس العالم روسيا 2018 FIFA حيث سيكون عمره 35 سنة، فإنه سيكون جاهزاً للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقررة في فرنسا عام 2016 طالما لم يعلن اعتزاله اللعب دولياً. ويخوض ريبيري نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة بعدما تألق في الأولى في 2006 في ألمانيا عندما بلغ المباراة النهائية مع المنتخب الأزرق، وخسرها أمام إيطاليا 1-1 بعد التمديد و3-5 بركلات الترجيح ، والثانية في جنوب أفريقيا عام 2010 والتي خرجت منها فرنسا من الدور الأول مع فضيحة معسكر كنيسنا عندما أضرب اللاعبون عن التدريب.
وحقق ريبيري مع فريقه بايرن ميونيخ ثنائية هذا الموسم الدوري والكأس المحليان ، إلا أنه أخفق في المساهمة في الاحتفاظ بلقب بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا. ولعب ريبيري 81 مباراة دولية حتى الآن سجل خلالها 16 هدفاً.
سواريز: سنجرح إنكلترا في المونديال
أكد الأوروغوياني لويس سواريز مهاجم ليفربول صعوبة المواجهة المرتقبة مع منتخب الأسود في إطار منافسات كأس العالم البرازيلي الشهر المقبل ضمن مواجهات المجموعة الرابعة. وقال سواريز في تصريحات نشرتها صحيفة «دايلي إكسبرس» البريطانية: «منتخب إنكلترا رائع وقوي، ويضم لاعبين من أفضل عناصر الدوري الإنكليزي». وأضاف: «معظم لاعبي منتخب «الأسود الثلاثة» وصلوا لقمة مستواهم، وهم عناصر أساسية لفرقهم الكبيرة، أعرف أن منتخب الأوروغواي سيواجه متاعب أمامه، لكني أعلم أننا سنجرحه وسنهزمه».
يذكر أن سواريز تألق بشكل لافت في الدوري الإنكليزي، وأحرز 31 هدفًا في صدارة هدافي البرييمرليغ. والجدير بالذكر أن منتخب الأوروغواي وقع مع إنكلترا وإيطاليا وكوستاريكا في المجموعة الرابعة في المونديال.
ألمانيا تبدأ استعداداتها في جبال الألب
بدأت ألمانيا استعداداتها لنهائيات كأس العالم أمس بمعسكر تدريبي سيستمر لعشرة أيام في جبال الألب في إيطاليا، بهدف ضبط إيقاع الفريق الذي يسعى للقبه الدولي الأول في 18 عاماً. واختار يواكيم لوف مدرب ألمانيا – الذي يتولى المهمة لرابع بطولة له مع المنتخب وثاني بطولة لكأس العالم منذ تعيينه في 2006 – تشكيلة مبدئية من 27 لاعباً وسيقلصها إلى 23 لاعباً بحلول الثاني من حزيران المقبل.
ويقام المعسكر في منطقة باردة وهادئة في عمق جبال الألب، وهو ما يمثل تناقضاً كبيراً مع الأجواء الاستوائية الحارة والرطبة التي سيواجهها الفريق في البرازيل لإنهاء ابتعاده عن الألقاب.
ويبدو التركيز منصباً هذه المرة على أن يصبح المنتخب الألماني بطل العالم ثلاث مرات أول منتخب من خارج أميركا الجنوبية يفوز باللقب في هذه القارة.
قال فيليب لام قائد المنتخب قبل توجه الفريق إلى شمال إيطاليا، وهو المكان الذي شهد تحضيرات ألمانيا قبل الفوز لآخر مرة بكأس العالم في 1990 «حالة النهم للقب كأس العالم موجودة هناك».
وسيغيب لام لمدة خمسة أيام عن المران في ملعب ملحق بالفندق الفاخر الذي ينزل به الفريق، في ظل تعافيه من إصابة في الكاحل تعرض لها في نهائي كأس ألمانيا يوم السبت الماضي. وقال اللاعب البالغ من العمر 30 سنة والذي يستعد للمشاركة في كأس عالم للمرة الثالثة «لا أريد أن أخرج من الدور قبل النهائي أو أن أسافر إلى البرازيل للاستمتاع بالشمس. لدي هدف واضح وهو الوصول إلى أعلى مستوى من النجاح بالفوز باللقب».
وسيغيب عن تشكيلة لوف أيضاً حارسه الأساسي مانويل نوير في بداية مشوار ألمانيا في البطولة، بسبب إصابة حارس بايرن ميونيخ في الكتف في نهائي كأس ألمانيا.
ويتمثل أبرز مخاوف المدرب في خط الدفاع في ظل معاناة ألمانيا من أجل الوصول إلى الاستقرار المطلوب في الأشهر الماضية. ولم يستقر لوف حتى الآن على مركز قلب الدفاع إذ يعد بير مرتساكر وجيروم بواتنغ وماتس هوملز الأبرز لاختيار اثنين من بينهم.
وستلعب ألمانيا ضمن المجموعة السابعة التي تضم غانا والولايات المتحدة والبرتغال. وستنهي استعداداتها في برلين بخوض مباراة ودية أمام الكاميرون في الأول من حزيران المقبل، ثم أمام أرمينيا في السادس من الشهر ذاته قبل أن تتوجه إلى البرازيل.
إهانة بالوتيلي في معسكر الآزوري
تعرض ماريو بالوتيلي مهاجم منتخب إيطاليا لهتافات عنصرية خلال معسكر «الآزوري» التدريبي في منطقة كوفيرتشيانو بمدينة فلورنسا. ونقلت صحيفة «كورييري ديللو سبورت» الإيطالية أن بالوتيلي كان مرة أخرى ضحية للعنصرية عندما قامت مجموعة صغيرة من مشجعي منتخب إيطاليا بإلقاء بعض «المقذوفات» في اتجاهه وكان من بينها شيء كتب عليه عبارة «أيها الزنجي». وقال بالوتيلي رداً على ما حصل له «أمر غير معقول، فمثل هذه الأمور لا تحدث معي إلا في مدينتي روما أو فلورنسا».
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع رحيل بالوتيلي عن إيطاليا بعد أن ذاق ذرعاً من العنصرية. وكان المهاجم الأسمر لفريق ميلان الإيطالي قد تعرض للعنصرية مرات عدة خلال هذا الموسم.
هل يفشل «لاروخا» في المونديال؟
شهد الموسم الماضي تألقاً لافتاً للأندية الإسبانية في بطولات القارة العجوز، وهو ما قد يرتد سلباً على آمال منتخب لاروخا في دخول التاريخ بإحرازه اللقب 4 مرات على التوالي في البطولات الكبرى، وذلك بعد التتويج بلقبي أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010. لكن انغماس اللاعبين الإسبان في صراع دورياتهم قد يقضي على الحلم في طرفة عين، وتفصل لاعبي منتخب لاروخا عن المونديال الآن بضعة أيام، لكن جاهزيتهم على ما يبدو ليست في الدرجة القصوى بعد عدد من المباريات الطاحنة.
وأول مشاكل هذا الضغط الكبير تمثل بغياب هداف أتلتيكو مدريد دييغو كوستا بسبب الإصابة، وأيضاً انسحاب تياغو ألكانتارا لاعب وسط بايرن ميونيخ وحارس برشلونة فيكتور فالديز للسبب نفسه. هذا وذكرت صحيفة آس أن لاعبي الماتادور تقدموا بالسن لسنوات إضافية منذ تتويجهم بالبطولات الثلاثة سابقاً، ومستوى العناصر الرئيسة في التشكيلة بدأ بالتراجع.
أما في لغة الوقائع فإسبانيا بعيدة عن النهائي، وذلك لأنه في 2006 أحرز برشلونة وهو نادي إسباني لقب دوري أبطال أوروبا على حساب آرسنال الإنكليزي فتوجت حينها إيطاليا بلقب بطولة العالم على حساب فرنسا، أي لم يصل للنهائي أي من منتخبات الفريقين المشاركين في نهائي دوري الأبطال.
وفي 2010 تكرر السيناريو حيث توج إنتر ميلان الإيطالي على حساب بايرن ميونيخ الألماني في دوري الأبطال، فأحرزت وقتها إسبانيا لقب كأس العالم على حساب هولندا. وهذه السنة يحتكر الإسبان موقع نهائي «تشامبيونز ليغ» ما يعني عدم وصول منتخبهم للنهائي.