بدء العدّ التنازلي لافتتاح قناة السويس الجديدة
أعلنت هيئة قناة السويس عن بدء الاحتفالات بافتتاح قناة السويس الجديدة، والتي ستتوّج بحفل أسطوري في السادس من آب المقبل في حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وستشرف الهيئة على الاحتفالات وحملة الاتصالات العالمية، والتي سينفذها التحالف العالمي لشركة «دابليو بي بي» إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال الاتصالات والتسويق بالتعاون مع عدد من الشركات المحلية المصرية. ويقوم بقيادة فريق دابليو بي بي شركة ميماك أوجلفي وميذرMemac Ogilvy Mather» بدعم من ميماك أوجلفي للعلاقات العامة وميديا ويفز، وإيميكو للسياحة، وجي دابليو تي، ومايندشير وريشارد أتياس.
وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش: قناة السويس الجديدة ليست مجرد ممر مائي وإعجاز هندسي تمّ في وقت قياسي، بل باعث للأمل لدى المصريين بمستقبل مليء بالفخر والفرص البناءة.
وستتوّج الحملة في الحفل الختامي والمقرّر إقامته على ضفاف القناة في السادس آب المقبل، حيث سيشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مصحوباً بوفود من ملوك ورؤساء العالم عبور أول سفينتين من قوافل الشمال والجنوب في القناتين.
وقال الفريق مميش: «إنّ قناة السويس الجديدة رمز لمصر الجديدة بكلّ ما تحمله من معاني الإرادة والتصميم للمصريين، كونه أكبر مشروع قومي في التاريخ المصري الحديث يهدف إلى إثراء الاقتصاد ودعم المجتمع لعقود مقبلة».
وتعتبر القناة القلب النابض للاقتصاد المصري منذ ما يزيد عن 150 عاماً. وستتيح القناة الجديدة التى يبلغ طولها الإجمالي 72 كم بمضاعفة حجم المرور اليومي بالقناة.
ومن المتوقع أن تزيد الإيرادات السنوية من القناة من 5.3 مليار دولار في 2015 إلى 13.2 مليار دولار في 2023، بالإضافة إلى تدعيم موقف القناة كأحد أهمّ الخطوط الملاحية البحرية في وجه المنافسين.
وتقع قناة السويس الجديدة في قلب رؤية شاملة لتطوير منطقة صناعية متطورة على طول خط القناة ستعرف بمشروع تنمية قناة السويس. وسيخلق مشروع التنمية الجديد فرصاً عظيمة لتطوير مناطق صناعية ستخدم قطاعات مختلفة مثل التصنيع والنقل وإصلاح السفن إلخ. وسيتيح المحور الجديد الوصول لما يزيد عن 1.6 مليار مستهلك حول العالم نظراً إلى ما تتمتع به القناة من موقع متميّز في التجارة العالمية. وستستفيد مصر من التنمية المستدامة لاقتصادها بصورة كبيرة عن طريق خلق فرص عمل جديدة لسنوات مقبلة.