الأساتذة المستثنون من التفرغ يطالبون مجلس الشورى بإنصافهم
عقدت لجنة الأساتذة المتعاقدين المستثنين من ملف التفرغ في الجامعة اللبنانية اجتماعاً قيمت فيه اتصالاتها مع الفاعليات السياسية والأكاديمية، وأبرزها عمداء الكليات وأعضاء في مجلس الجامعة.
ودعت اللجنة في بيان «رئيس الجامعة ومجلسها الكريم إلى أخذ المبادرة بإنصاف المستثنين ورفع أسمائهم إلى وزير التربية ليصار إلى رفعها إلى مجلس الوزراء، ليتم تفرغهم إسوة بزملائهم من دون استثناء أي اسم من الأسماء أو من دون استبعاد كليات عن ملف تفرغ محتمل كي لا يتكرّر الظلم وتستوي أمور الجامعة الأكاديمية لتعود وتأخذ دورها الطبيعي في عملية الانصهار الوطني من جهة ودورها الريادي في منافسة الجامعات الأخرى من ناحية أخرى. فأهل الجامعة هم الأحرص عليها وتستدعي المسؤولية اتخاذ الإجراءات الجريئة بتحقيقها العدالة التي ينشدها المستثنون من مجلس شورى الدولة».
وختم البيان: «نقول للجامعة لا تلبسوا الحقّ بالباطل، وأنتم تعلمون فمن يريد بناء الجامعة وطنياً، عليه أن يؤمن بالصدق نهجاً كي ترتفع دعائم المثل في الجامعة التي هي عنوان الصدق لكل الوطن. فعندما تقدمنا بالدعوى إلى مجلس شورى الدولة أردنا الإنصاف ولم نرد التحدي، وجل ما نبتغيه العدالة التي حفظتها كل المواثيق الدولية والشرائع السماوية، وإن أصرت الجامعة على التسويف، فنرجو من مجلس شورى الدولة التدقيق بكلّ اسم من الأسماء وبإعادة الاطلاع على كلّ التصريحات لرئيس الجامعة ولوزير التربية التي عبرا فيها عن الخلل في ملف التفرغ».