موظفو بيروت الحكومي يواصلون اعتصامهم المفتوح
واصل موظفو مستشفى بيروت الحكومي الجامعي تحركهم الاحتجاجي، ونفذوا اعتصاماً أمس أمام مدخل المستشفى، وأقفلوا المدخل الرئيسي لمدة عشر دقائق.
وأذاع منسق اللجنة سهيل ريا بياناً شكر فيه وزير الصحة وائل أبو فاعور على تعيين فيصل شاتيلا رئيساً جديداً لمجلس الإدارة من خارج جدول أعمال مجلس الوزراء، موضحاً أنّ «هذا التعيين لا ينهي معاناتنا، ولم نلمس أي تطوّر إيجابي باتجاه قبض مستحقاتنا المالية المكسورة».
وطالب ريّا بـ«تسديد الراتب والمستحقات المتأخرة، إيجاد آلية ثابتة لتأمين رواتب الموظفين في شكل ثابت وتسديدها مع نهاية كل شهر، النظر بقيمة المنح المدرسية المقدمة والتي لا تتجاوز الحدّ الأدنى أسوة بموظفي الضمان الاجتماعي وكهرباء لبنان، الاستفادة من أشهر 13 و14، إعطاء الموظفين خارج الملاك حقّهم بالدرجات بدءاً من تاريخ مباشرة عملهم من دون مفعول رجعي ، تثبيت المياومين وضمّ خدمات السنوات السابقة وحفظ حقوقهم عن ذلك، وتبني مشروع إنشاء صندوق تقاعدي وتعاضدي وتخفيض عدد الساعات من 44 إلى 40 ساعة».
كما طالب بتجهيزات طبية وأدوية للمستشفى، وإلى «ما هنالك من مقومات تساهم بالنهوض بها»، سائلاً المسؤولين في الدولة: «أين أصبحت هذه الخطة الإنقاذية»؟
وناشد البيان «الإسراع في حلّ هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن وذلك من أجل رفع المعاناة التي يعاني منها الموظف إضافة إلى إعادة وضع هذا الصرح الأضخم على الخريطة الصحية في لبنان لكي يعود ويلعب الدور الريادي الذي أنشئ من أجله»، لافتاً إلى أنّ «الدولة على رغم الظروف الصعبة التي نمر بها تعتمد مستشفى الحكومي مستشفى مركزياً لاستقبال مرضى الكورونا».
وأعلن ريا استمرار الاعتصام المفتوح إلى «حين إيجاد حل جذري لمشاكلنا ضمن الأطر السلمية المشروعة».