«دواعش الداخل»
أطلق الناشطون على «تويتر» هاشتاغ «دواعش الداخل» وذلك لوصف بعض السياسيين وغيرهم ممن يدعمون «داعش» في السرّ أو في العلن من خلال بضعة تصريحات خاصّة لا تتوافق مع خطورة الوضع ولا تتفق مع سياسة محاربة هذا التنظيم المجرم والإرهابيّ. بعض الناشطين لم يحدّدوا أسماء معيّنة ولكنهم أشاروا إلى بعض الشخصيات مستخدمين رموزاً وأقوالاً ربّما توضّح المقصودين من وراء هذا الهاشتاغ، في حين لجأ بعضهم إلى تحديد الصفات التي يمكن لها أن تجعل من أيّ شخص في الداخل يصنّف على أنه تابع لهؤلاء الإرهابيين المتطرّفين، أحد الناشطين حدد صفات «الدواعش» بـ: «هني كل واحد عن قصد أو غير قصد، عن حقد أو كره أو غباء أو جنون أو لسبب مذهبي أو مناطقي، ينتقد رجال المقاومة الأبطال»، ومنهم من قال: « دواعش الداخل هم من ألقوا بالخطابات العبثية وحقنوا قلوب جماهيرهم بالباطل وازدادوا حقداً على من يخالفهم سياسياً. لعن الله الدواعش ومطلقيهم»… وفي حين اكتفى البعض بالتلميحات اهتمّ البعض بإبراز الأسماء وتحديد الأشخاص المتّهمين بكونهم يدعمون «داعش» في السرّ وذلك عبر إظهار صورتهم وتحديد انتماءاتهم كذكر أسماء بعض الأحزاب السياسية.
وفاة شابة مصرية يثير ضجة على مواقع التواصل المصرية!
جدال كبير خيّم على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة عازفة الناي المصرية، ندى سلامة، بعد إشاعة انتحارها بسبب إصابتها بالاكتئاب، في حين نفى آخرون هذه الإشاعة.
ودشن المغردون هاشتاغ ندى سلامة للاحتفاء بذكرى المتوفاة، التي شاع أنها انتحرت. ورفض عدد من المغردين الجدال المثار حول سبب الوفاة، ومن بينهم المستخدمة رحاب التي قالت: «ادعولها من غير فضول لمعرفة الأسباب، ومن غير هجوم عليها حتى بعد ما ماتت. الله يرحمها ويغفرلها».
كما قالت المستخدمة جانيت نبيل: «أنا مش عارفة ايه اللي حصل… بس مقدرش أكفرها ولا أحكم عليها… الاكتئاب مرض والناس بتموت بسببه زي السرطان بظبط».
ونعى الكثير من المستخدمين سلامة، ومن بينهم الصفحة الرسمية لحملة «عايز مسرح» على موقع «فايسبوك»، والتي قالت في نعيها: «وقع من أحلامنا حلم… إننا نشوف ندى بتعلب ناي على خشبة مسرح الفردوس يوم افتتاحه».
وربط عدد من المستخدمين بين وفاة سلامة، وانتحار الناشطة زينب المهدي في تشرين الثاني الفائت، إذ كانتا على صلة ببعضهما البعض.