خادع نفسه موهوم…

-الحرب التي بدأت مع عاصفة السعودية في اليمن وتضمّنت اندفاعات «جبهة النصرة» في شمال سورية وجنوبها وانتهت بنهاية أردوغان الانتخابية وهزيمة «النصرة» في القلمون تنتهي كقيمة رغم بقاء إدلب وجسر الشغور بيد «النصرة».

-الحرب التي بدأها دخول «داعش» بتغطية أميركية إلى تدمر سيتقرّر مصيرها على ضوء نتائج حرب القلمون التي صارت بين «داعش» والمقاومة، ولأجلها جيء بـ«داعش» إلى تدمر وتبدو نتائجها من الآن انتصارات للمقاومة تلاقي انتصاراتها على «النصرة».

-بقي في الميدان حديدان وليد جنبلاط، وهي حربه فعلاً لا قولاً فقط، فالتوليفة التي أعدّها جنبلاط للسويداء كانت لتوظيف حربي إدلب وتدمر، وخلق الذعر في السويداء، وأخذ جبل العرب ليكون أول منطقة سورية تعلن الحياد كخيار مغر لطلب الأمن والسلام بعد المعاناة الطويلة للسوريين.

-الحياد بمظلة أميركية علناً و«إسرائيلية» فعلاً لفكفكة سورية دون تقسيمها وخلخلتها، ودون احتلال أرض منها وتكسير هيبة جيشها، ودون شق صفوفه.

-دور منوط بجنبلاط لأجله كان حياده الظاهري عن الحرب على المقاومة.

-يتوهّم جنبلاط أنّ هناك من خدعه الظاهر.

-خادع نفسه.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى