الغرب يريد العراق في أزمة دائمة لتبرير التواجد الأميركي
تستمر الولايات المتحدة الاميركية في سياستها المزدوجة تجاه الارهاب في المنطقة لا سيما في العراق، الذي رزح تحت احتلالها حوالى عقد من الزمن بعد أن عملت على تفكيك الجيش ورفضت تسليحه وغذّت المذهبية والعرقية لدى مكونات الشعب العراقي وسهلت دخول التنظيمات الارهابية اليه واليوم تفشل بتحالفها الدولي في القضاء على هذا الارهاب الذي يضرب على امتداد المنطقة.
هذا الواقع كان ملفاً رئيسياً تناولته وسائل الاعلام العالمية أمس، فطالبت عضو مجلس محافظة ديالى أسماء حميد كمبش، وزارة الداخلية بفتح تحقيق عاجل في التفجير الذي طاول متوسطة للبنات في المخيسة شمال شرقي بعقوبة، الذي اعتبرته خرقاً امنياً خطيراً.
وأكد سفير مصر السابق لدى العراق أحمد الغمراوي أن تمزيق المنطقة مخطط لجعل «إسرائيل» القوة الوحيدة بالشرق الأوسط، مؤكداً أن الغرب يسعى الى إبقاء العراق في أزمة دائمة لتبرير التواجد الأميركي.
العلاقة بين حركة حماس ومصر كانت ايضاً مدار بحث ونقاش، فأعلن القيادي في حركة حماس محمود الزهار، أن الحركة ستتبع سياسات جديدة في المنطقة، بحيث تتلافى كل السلبيات التي قامت بها في الماضي وتحديداً مع مصر.
وشكل قرار المحكمة السودانية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير عنواناً للنقاش، فأعلن وزير الإعلام السوداني الدكتور أحمد بلال عثمان أن المحكمة سياسية في المقام الأول، متسائلاً: أين هي من الاعتداءات «الاسرائيلية» وتجاوزات الأميركيين؟.