منافسة محتدمة في انتخابات الدنمارك ورئيسة الوزراء تراهن على الاقتصاد
أدلى الناخبون الدنماركيون بأصواتهم أمس في انتخابات تشهد منافسة محتدمة حيث يسعى تحالف للمعارضة من يمين الوسط لإسقاط حكومة رئيسة الوزراء هيله ثورننج شميت التي تراهن على أن يضمن لها الانتعاش الاقتصادي فترة جديدة على رأس الحكومة.
وتقود ثورننج شميت – وهي أول امرأة ترأس الحكومة في الدنمرك – تحالفاً ليسار الوسط أظهرت استطلاعات الرأي في الاسابيع القليلة الماضية انه يسير كتفا بكتف مع المعارضة.
هذا وتراجعت شعبية التحالف الذي تقوده رئيسة الوزراء بسبب اصلاحات لا تلقى شعبية واتهامات بعدم الوفاء بتعهدات سابقة بعد وصوله إلى الحكم، في وقت يعد تحالف المعارضة الذي يترأسه لارس لوكه راسموسن بإعفاءات ضريبية وتشديد القيود على الهجرة.
وأظهر متوسط استطلاعات حديثة للرأي أن تحالف راسموسن ليمين الوسط متقدم بفارق ضئيل إذ حصل على 50.6 في المئة مقارنة بيسار الوسط الذي بلغت نسبة تأييده 49.4 في المئة.
لكن واحداً من الاستطلاعات الأخيرة أشار إلى تقدم طفيف لتحالف ثورننج شميت. وقال خبراء استطلاعات الرأي إن خمس الناخبين لم يحسموا موقفهم مع انطلاق الانتخابات.