النابلسي: لولا تضحيات المقاومة لما كانت في لبنان مظاهر الدولة
رأى الشيخ عفيف النابلسي في تصريح انه «سبق لكثير من اللبنانيين أن أنكروا الجهد الذي بذله حزب الله من أجل طرد الاحتلال «الإسرائيلي» واستعادة الأرض وإعادة الأمن والآمان والاستقرار إلى الجنوب ومعه معظم المناطق اللبنانية، وسبق لهؤلاء أن استرخصوا دماء الشهداء وتضحيات المجاهدين التي لا تقدر بثمن، ولولاهم لما كان في لبنان كل ما نراه اليوم من مظاهر الدولة وإمكان العيش والبقاء لمختلف المكونات الدينية على اختلاف توجهاتها».
وأضاف: «ما نجده اليوم وإن كان لا يشبع طموح اللبناني، ولا يلبي تطلعاته ولكنه أفضل بكثير من غلواء الفوضى والحرب الأهلية والتخلف واضمحلال كل أدوات النظام من مؤسسات وقوانين وغيرها، لا يبوح هؤلاء الناكرون بأي فضل للمقاومة على بقاء الدولة واستمرارها واستقرار المجتمع وتطوره، بل على عكس من ذلك شهروا بوجه المقاومة سلاح الفتنة السياسية والإعلامية والدينية مع أنهم ينعمون بحرية التعبير والتنقل والتكتل والتمتع برغد العيش بفعل تضحيات ودماء المقاومين».