خطة «إسرائيلية » للحلّ مع الفلسطينيين تحقّق أمن «إسرائيل »
نقلت صحيفة «معاريف الإسرائيلية» عن وزير الاقتصاد ورئيس حزب البيت اليهودي اليمني المتطرف نفتالي بيينت، وضعهما خطة للحل مع الفلسطينيين تتضمن «هدم الجدار الفاصل وضم أراضي مناطق c إلى «إسرائيل» وإعطاء الفلسطينيين حرية التحرك في أنحاء «إسرائيل » كافة ». وبحسب الخطة، فإن «الفلسطينيين الذين يعيشون في مناطق A و-B سيكونون تحت حكم حكومة مستقلة وسيصوتون في انتخابات خاصة بهم، ستكون لهم مدارس خاصة وبإمكانهم إصدار تراخيص بناء من قبلهم وسيتولون إدارة شؤون حياتهم بأنفسهم ».
ورأى بينيت: «إذا تسنى تنفيذ هذه الخطة، يتعين على «إسرائيل» أن تمنح الفلسطينيين حرية الحركة الكاملة، بما في ذلك رفع جميع الحواجز في الضفة الغربية وهدم الجدار الأمني الذي أقيم في العقد الأخير لمنع الهجمات الفلسطينية بعد الانتفاضة الثانية ».
وحول الموقف «الإسرائيلي» من حكومة فلسطينية تضم حركة حماس، أكد بينيت » «إن على «إسرائيل» القيام بـ »خطة الاستقرار» مقابل الحكومة الفلسطينية الجديدة »، داعياً إلى: «طرح هذه الخطة على الكنيست في دورته المقبلة ». ونفى بينيت أن يكون الجدار الفاصل أدى إلى تراجع العمليات الفلسطينية وقلل من عدد القتلى في الجانب «الإسرائيلي»، قائلاً: «إن تراجع عمليات «الإرهاب» مردّه إلى العمليات الاستخبارية «الإسرائيلية» والقدرة على القيام بعمليات عسكرية مركزة في الضفة الغربية »، معتبراً أن إسرائيل ليست بحاجة إلى الجدار.
وحول السبل الكفيلة بحلّ الصراع قال بينيت: «لا يوجد حل كامل للصراع فقد أدى انتظاره إلى انهيار الاقتصاد الفلسطيني ». وأضاف: «إن على «إسرائيل» ضم المنطقة C ومنح المواطنة «الإسرائيلية» لـ700 ألف فلسطيني يعيشون في هذه المنطقة »، وذلك على غرار ما هو مطبق شرق القدس منذ 1967 وفي الجولان السوري المحتل منذ 1981.
واعتبر بينيت «أن ضم المنطقة c سيخفف من حدة الصراع من خلال تحجيم مساحة المنطقة المتصارع عليها، ما سيدفع باتجاه الوصول إلى اتفاق سلام بعيد المدى ». وقال: «إن هذا الاتفاق لن يحقق السلام المنشود الذي تطلع إليه يتسحاق رابين وياسر عرفات عام 1993، حين تصافحا في حديقة الورود في البيت الأبيض الأميركي، لكنه سيؤدي إلى حصول الفلسطينيين على استقلال الحكم والازدهار الاقتصادي وسيعزز أمن واستقرار «إسرائيل»».