الراعي: ملتزم القوانين اللبنانية وأمتلك حصانة كنسية وروحية

أعلن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ الأصوات المرحبة بزيارته «إلى الأراضي المقدسة أكثر بكثير من المعترضة، وزيارتي رعوية وليقبل من يفهم وليرفض من يرفض».

وأوضح الراعي في حديث إلى «فرانس 24» أنه «استأذن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة تمام سلام بالزيارة»، مؤكداً التزامه بـ«القوانين اللبنانية».

وأشار إلى أنّ لديه «حصانة كنسية وروحية»، وقال: «أنا البطريرك اليوم وهذا قراري مع السينودس المقدس في هذا الظرف والمكان والزمان، كما أنّ المرحبين بزيارتي إلى الأراضي المقدسة هم أكثر بكثير من الجهة المعترضة».

وكان الراعي غادر بيروت في الحادية عشرة قبل ظهر أمس من دون الإدلاء بأي تصريح، متوجهاً إلى الأردن والأراضي المقدسة في فلسطين المحتلة، من طريق عمان، التي وصلها على متن طائرة خاصة في إطار زيارة رعوية تستمر لغاية 31 الجاري، لمواكبة زيارة البابا فرنسيس، يرافقه النائب البطريركي العام المطران بولس صياح والمسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الراعي سيلتقي أبناء الأبرشية الموزعين بين الأراضي المقدسة واراضي السلطة الفلسطينية وعددهم نحو 10 آلاف ماروني، إضافة إلى زيارة قريتي كفر برعم والمنصورة المارونيتين المهجرتين منذ عام 1948، وسيحتفل بالصلاة في كفر برعم وسط حشد من أبنائها وسائر الكهنة من كل الرعايا. كما سيلتقي اللبنانيين المبعدين إلى إسرائيل منذ عام 2000 .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى