صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
منفّذو العمليات الفردية صداع لـ«إسرائيل»
كشف تقرير نشره موقع «واللا» العبري عن مدى تخوف المنظومة الأمنية لدى «إسرائيل» من العلميات الانتحارية في الداخل، والتي لا يكون لمنفذيها أي خلفيات تنظيمية.
ووفق الموقع العبري، فإن الشرطة «الاسرائيلية» تعترف بأنه من المستحيل معرفة هوية منفذ العملية حين يكون منفرداً من دون غطاء تنظيمي، كما أنه من الصعب منعه من تنفيذ العملية لأنه في الغالب يكون من الداخل، ويتجوّل بين الإسرائيليين. وأكدت الشرطة أنّ منفّذي العلميات الفردية يعانون من مشاكل اقتصادية ونفسية بسبب الضغوط التي تقع عليهم من قبل «إسرائيل» نفسها، بالتالي يتخذ قرار تنفيذ العمليات من هاجس نفسي، ومن دون علم أحد، وبذلك لا يُعرَف مكان تنفيذ العملية ولا توقيتها.
وأوضح تقرير «واللا» أن العكس يجري مع منفّذي العمليات من ذوي الخلفيات التنظيمية لأنه يتم التنسيق لها من أكثر من شخص، كما أن خلفيتها تكون عقدية أو أيديولوجية.
وركّز التقرير على أن منفّذي العمليات الفردية، معظمهم من القدس الشرقية، فمناطق جبل المكبر، والعيسوية، وحي الطور، تعتبر الأكثر في تخريج منفّذي العمليات الفردية ضد «الإسرائيليين». معللاً ذلك بالأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها أهالي هذه الأحياء وشبابها في ظل حكومة «إسرائيل».
زوجة شالوم تصف أوباما بـ«الأسود الضعيف»
وصفت جودي موزيس، زوجة القيادي في حزب «الليكود» سلفان شالوم، الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ«الأسود والضعيف»، وذلك في تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
ثم تراجعت موزيس عن هذا الوصف واعتذرت لأوباما، إذ برّرت وصفها هذا بقولها إنها «كانت نكتة غبية حسبما أخبرني البعض»، بعدما أطلقت تغريدة تقول فيها: «هل تعلم ما هي قهوة أوباما؟ سوداء وضعيفة». أي قهوة خفيفة.
وواصلت موزيس اعتذارها عن النكتة، مخاطبة أوباما: «الرئيس أوباما، لم يكن ينبغي أن أكتب تلك النكتة غير المناسبة التي سمعتها، أحب الناس بغضّ النظر عن جنسهم أو ديانتهم».
نتنياهو يبارك قرار مصر إعادة سفيرها إلى «إسرائيل»
بارك رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، القرار الذي اتخذته مصر مؤخراً، بتعيين سفير جديد لها في «إسرائيل»، للمرة الأولى منذ قرابة ثلاث سنوات.
وقال نتنياهو في تصريح: أبارك قرار الحكومة المصرية، بإرسال سفير لـ«إسرائيل»، هذا القرار يعزّز العلاقة بين الدولتين، إضافة إلى السلام. لافتاً إلى أن «الجانب المصري أبلغنا بأنه سيعين سفيراً جديداً في إسرائيل».
وكانت صحف «إسرائيلية» قد ذكرت أمس، أنّ العلاقة المصرية ـ «الإسرائيلية» في ظل حكم عبد الفتاح السيسي صارت أكثر متانة، خصوصاً في الجانب الأمني، ومكافحة الإرهاب في سيناء.
وأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حركة تغييرات دبلوماسية، شملت تعيين سفير جديد للقاهرة لدى «تل أبيب» للمرة الأولى منذ قرابة ثلاث سنوات.
بعد لقاء مسؤول قطريّ وآخر «إسرائيلي»… «حماس» أنهكت
على رغم نفي الطرفين «الإسرائيليّ» وحركة حماس، وجود اتصالات غير مباشرة بينهما للتوصّل إلى تهدئة طويلة الأمد بينهما، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن مصدر وصفته بأنّه رفيع المستوى في وزارة الخارجية القطرية، قوله إنّ اللقاءات السرية بين الدبلوماسيّ القطريّ محمد عمادي، المبعوث الشخصي للأمير تميم بن حمد، وبين منسّق الحكومة «الإسرائيلية» في المناطق المحتلة، الجنرال يوآف مردخاي، ما زالت مستمرة بوتيرةٍ عاليةٍ.
وكشف المصدر عينه النقاب عن أنّ أحد اللقاءات بين الرجلين تمّ في إحدى الدول العربية، من دون أن يفصح عن اسمها.
وقال المصدر أيضاً إنّ الدبلوماسي القطري زار الجنرال مردخاي عدّة مرّات في «إسرائيل»، وشهدت اللقاءات بينهما نقاشات عدّة، وأن هذه اللقاءات ما زالت مستمرة، حول الضرورة العاجلة بإعادة إعمار قطاع غزّة، كما دار ويدور الحديث بينهما عن مدّ يد العون إلى سكان القطاع بالمواد الغذائية والأدوية، وكلّ ذلك بهدف منع المواجهة العسكرية المقبلة بينهما، على حدّ تعبيره.
وقال الدبلوماسي أيضاً للصحيفة «الإسرائيلية» إن قطر على استعداد للمساهمة في التبرّع بإعادة ترميم قطاع غزّة، ولكنّها ترفض تمويل الإرهاب. لافتاً إلى أنّه لا جهة تؤيّد استمرار إمطار «إسرائيل» بالصواريخ، زاعماً أنّ حركة حماس أُنهكت وضعُفت، حسبما ذكر.
وبحسب المصادر «الإسرائيلية»، أضافت «يديعوت أحرونوت»، فإنّ الرسائل من «حماس» بهدف التهدئة طويلة الأمد، بدأت مباشرة بعد أن وضعت الحرب الأخيرة على القطاع في الصيف الماضي 2014 أوزارها، وأنّ من كلّف من قبل «حماس»، كان عدد من التجار الفلسطينيين، الذين تسمح لهم السلطات «الإسرائيلية» بالدخول إلى أراضيها والعودة إلى القطاع، ولكنّ التجار واجهوا تجاهلاً تاماً من صنّاع القرار في «تل أبيب»، حسبما ذكرت المصادر.
وساقت المحافل «الإسرائيلية» قائلةً إنّه في بداية الأمر اقترحت حماس على «الإسرائيليين» هدنة لمدّة سنةٍ واحدةٍ مع إمكانية تمديدها حتى خمس سنوات، كما أكّدوا ورقة تشمل 10 مطالب منها بناء ميناء في غزّة، وفتح الحدود مع «إسرائيل» ومع مصر من دون تقييد، ولكنّ المحاولة الثانية، شدّدت المصادر في «تل أبيب»، تمّ رفضها من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومن قبل وزير الأمن موشيه يعالون، وأيضاً من قبل هيئة الأركان العامة في الجيش «الإسرائيلي»، ولكنّ المصادر عينها شدّدت في معرض حديثها للصحيفة على أنّ حماس لم تتوقّف عن محاولاتها، وقامت بالتوجّه إلى عددٍ من الدبلوماسيين الغربيين، ومن بينهم الاتحاد الأوروبي، ولمبعوث السكرتير العام للأمم المتحدّة، حيث كانت الرسالة واضحةً وجليةً: إذا رفضت «إسرائيل» الاقتراحات التي تمّت صياغتها من قبل حماس، فإنّه من غير الممكن منع المواجهة العسكريّة المقبلة.