فراغ رئاسيّ… والترحيب بـ«فخامة الأمل»!
اليوم يغادر رئيس الجمهورية ميشال سليمان قصر بعبدا. يُقفل القصر وتنتهي ولايته، لكن من سيكون الرئيس الخلف؟ سؤال يدور في ذهن كلّ لبنانيّ لا يفاجئه الفراغ، إذ ليست المرّة الأولى التي يدخل فيها البلد فراغاً رئاسيّاً! لكنّ الفراغ لا يسرّ أحد، وبالتالي يعتبر البعض أن الخطورة ليست في الفراغ نفسه، بل في عدم تحديد مهلة زمنية لهذا الفراغ الذي ربّما يطول ويطول.
انتظرنا على مرّ الفترة السابقة مفاجأة ما ربّما تسرّ المواطنين، لكنّ المفاجآت غابت، وزمن المعجزات انتهى بدوره. فبدلاً من احتفال لبنان بالتحرير والرئيس الجديد، سيبقى الاحتفال يتيماً بانتظار رئيس يأتي من… لا نعرف من أين!
تغريدة
وداعاً فخامة الرئيس… وأهلاً فخامة الأمل!
«الفرحة بفرحتين»!
فرحة اللبنانيين بتخفيض الاتّصالات لم تكن بمستوى فرحتهم بتخفيض تسعيرة الإنترنت وزيادة سرعتها، فالفرح لم يعد مرتبطاً بالمكالمات الهاتفية بقدر التغريد على «تويتر»، لكن بسبب التجارب السابقة مع خدمات الاتصالات في لبنان والإنترنت في وقت واحد، لم يعد اللبنانيون على ثقة تامة بأنّ هذه الإجراءات والتخفيضات ستكون مثمرة. فالبعض تخوّف من انتهاء الـ«ميغابايتس» بسبب السرعة، والبعض الآخر اعتبر الأمر دعابة ولن يتحقق. فيما أشاد آخرون بأعمال الوزير بطرس حرب معتبراً أنه بدأ العمل الفعلي في الوزارة، وحقق حتى الآن إنجازات لا بأس بها.
ثلاث سنوات أو أكثر
تعدّدت الإعلانات وكثرت حول مقابلة نيشان مع المطرب جورج وسوف بعد غياب دام ثلاث سنوات، وحتى الآن لم تُبثّ الحلقة التي ينتظرها آلاف المعجبين بوسوف. مريم البسّام وعلى عادتها، غرّدت على طريقتها الخاصّة، معلّقة على الموضوع، متوقعة أن تبثّ الحلقة بعد ثلاث سنوات من الآن.
تغريدة
يبدو أنّ مريم البسّام من أكثر المتحمّسات للحلقة، لدرجة أنها لم تعد تريد انتظار التسويق المبالغ فيه من قبل «الجديد».
«لشو العتب… وميريام كلينك من نجوم الصف الأول»!
انتشر أمس على «تويتر» خبر تحضير ثلاث أغانٍ لميريام كلينك من قبل الياس الرحباني. هذا الخبر أثار نفور البعض، إذ اعتبروا أن الياس الرحباني، الذي لطالما اشتهر بحديثه عن مستوى الفن المنحدر، يؤسّس أعمالاً فنية لميريام كلينك التي لا يعترف بفنّها أكثر من نصف اللبنانيين، كما أنها لا تعتبر حاضرة في الوسط الفني بشكل فاعل. إلّا أن ميريام كلينك اعتبرت تعاونها مع الياس الرحباني، شرفاً كبيراً لها، كاتبة على صفحتها الخاصة: «ما بقى حدا في يغبّر على صر…»، مضيفة: «اليوم أصبحت من نجوم الصف الأوّل».
كيف يستقبل الناس أعمالها الجديدة، خصوصاً بعد عملها الأخير «عنتر»؟!
تغريدة
لِمَ العتب على الياس الرحباني، فقد كان زياد سبّاقاً في التعاون غير المثمر مع مايا دياب. العتب على الفن الهابط، والله يرحم زمن الفن الجميل.
زلّة لسان تغيّر الأشخاص
يبدو أن زلّة لسان النائب وليد جنبلاط أصبحت هاجساً يلاحق حتى المراسلين، وهذا ما حصل مع مراسلة «الجديد» راشيل كرم، التي خانها لسانها في عمشيت، لتخطئ في إسم الرئيس ميشال سليمان، وبدلاً من ميشال سليمان ها هي تقول ميشال عون. زلّة اللسان هذه شغلت «تويتر» وزملاء راشيل كرم الذين بدأوا يغرّدون فور حصول الخطأ، مطلقين نكاتهم على ما حصل، ومذكّرين بزلّة لسان جنبلاط، لكنّ راشيل المغلوب على أمرها ردّت على طريقتها فكيف كانت التعليقات؟
تغريدة
أمس كان النائب وليد جنبلاط، واليوم راشيل كرم، من سيكون التالي؟ وهل هي فعلاً زلّات في الألسنة؟!
«لمّا الجلسة تفرط… ممنوع إنت تنتقد»!
«لمّا الجلسة تفرط… ممنوع إنت تنتقد»، اقتباس عن أحد إعلانات المشروبات في لبنان، يعبّر فعلياً عن الحال التي نشهدها اليوم. جلسات مفتوحة، نوّاب مضربون عن الانتخاب، ونواب يتوقون إلى انتخاب مرشّحهم، لكن هؤلاء يأكلون الحصرم والشعب يضرس.
واقع المواطن اللبناني جعله يلجأ إلى «تويتر». وكالعادة، انقسام في الآراء، أو ربما تصحّ تسمية ذلك بالتعبير «الديمقراطي»، أحدهم يقول أنّ أحداً لا يمثّله، وأخر يعتبر المسؤولين السياسيين هم الذين يمثّلون الشعب…
تغريدة
في كلّ دول العالم، البرلمان يمثّل الشعب، شئنا أم أبينا، فطالما نختار النوّاب بأنفسنا، يجب ألا نعترض. لكن للأسف، ينسى البعض نفسه عندما يهرع إلى صندوق الاقتراع، لا لانتخاب نائب هو يريده، بل ليأخذ المال مقابل صوته. «مبلا هنّي بمثلونا، ونقطة على السطر»!
فواخرجي تحضر أعراس جرحى الجيش السوري
برعاية وزارة السياحة السورية، نظّمت الهيئة التأسيسية لجمعية المغتربين في سورية، عرساً جماعياً لـ 20 عكسرياً من عناصر الجيش العربي السوري، وذلك بحضور رسمي وشعبي. وحضرت أيضاً الممثلة السورية المتألقة سلاف فواخرجي التي اعتبرت حفل الزفاف هذا احتفاءً نبيلاً بالحياة، ويعبّر عن حقيقة سورية، إذ يولد الفرح والأمل من رحم الألم، مضيفةً: «على رغم أن كل عريس من المحتفى بهم مشروع شهادة، إلا أنّهم أصروا على بدء حياة جديدة، مع فتيات سوريات قرّرن مشاركتهم نبل تضحياتهم».
تغريدة
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل. وقفة سلاف فواخرجي إلى جانب هؤلاء الشبّان، وقفة عزّ تستحق منّا كلّ الاحترام.