صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
موفاز يختصر زيارته إلى لندن خشية اعتقاله
قالت القناة الثانية العبرية، إن وزير الحرب «الإسرائيلي» الأسبق شاؤول موفاز، قرّر مغادرة العاصمة البريطانية لندن، بسبب مخاوف من اعتقاله على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
وأضافت القناة، أنّ موفاز وصل إلى مطار هيثرو يوم السبت الماضي، وقامت سيارة تابعة للسفارة «الإسرائيلية» بنقله إلى أحد الفنادق في لندن، وسط مخاوف من احتمال تعرّضه للاعتقال، في وقت كانت السفارة «الإسرائيلية» في لندن والجالية اليهودية البريطانية تمارس ضغوطاً على السلطات البريطانية لعدم عرقلة زيارة موفاز.
كما بذلت الخارجية «الإسرائيلية» جهوداً جبارة لمنع اعتقال موفاز في لندن، بعد تسرب أنباء عن اعتقاله فور هبوطه في المطار، بناء على شكاوى قدّمتها ضده منظمات بريطانية مؤيدة للفلسطينيين، تتهمه بالضلوع في عمليات قتل فلسطينيين.
نتنياهو يصف مقتل مسلّح سوري على أيدي سكان مجدل شمس بالخطير
وصف رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، قيام العشرات من أبناء مجدل شمس في الجولان السوري بمهاجمة سيارة إسعاف عسكرية «إسرائيلية» كانت تنقل جريحين من الجماعات المسلحة في سورية، ما أدّى إلى مقتل أحدهما وإصابة الثاني بجروح بليغة، بالحادث الخطير للغاية.
ونقلت القناة الثانية العبرية عن نتنياهو قوله، انه لن يسمح لأحد بانتهاك القانون، أو عرقلة ما يقوم به الجيش «الإسرائيلي»، مضيفاً، أنه دعا قادة الدروز، إلى تهدئة أبناء الطائفة، لعدم تطور الأوضاع نحو الاسوأ.
من جانبه، قال وزير الحرب موشيه يعالون، إن الحادث صعب وخطير، ولا يمكن المرور عليه بسهولة، وسيتم التعامل معه بحزم. وأضاف أن الحادث يتعارض مع مصالح «إسرائيل»، ولن نسمح لقلة تؤمن بالعنف أن تسيء للتحالف الخاص بين «إسرائيل» وأبناء الطائفة الدرزية في «إسرائيل».
ونفى الناطق الرسمي بِاسم الجيش «الإسرائيلي» موتي أولموز، قيام الجيش بمعالجة جرحى من «جبهة النصرة» المقربة من تنظيم «القاعدة»، قائلاً إنه يقدّم العلاج الطبي لجرحى يصلون إلى الحدود مع الجولان.
الجيش «الإسرائيلي» يدرس نقل جرحى التظيمات المسلحة من الجانب السوري بالطائرات
قال موقع «تيك ديبيكا» العبري، المقرّب من الدوائر الأمنية «الإسرائيلية»، إن الجيش «الإسرائيلي» لم يوقف عملية نقل جرحى الجماعات المسلحة من الجانب السوري إلى المستشفيات «الإسرائيلية»، على إثر قيام العشرات من أبناء بلدة مجدل شمس في الجولان، بمهاجمة سيارة إسعاف عسكرية «إسرائيلية» كانت تنقل جريحين سوريين إلى أحد المستشفيات «الإسرائيلية». وأضاف أن الجيش يدرس إمكانية نقل الجرحى إلى المستشفيات «الإسرائيلية» بالطائرات.
ورأى الموقع أن العملية أفشلت محاولات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب موشيه يعالون، ورئيس الاركان غادي آيزنكوت، لمعالجة موضوع الدروز، ومنع حصول صدامات دموية بين الدروز والتنظيمات المسلحة السورية التي تعمل في جنوب سورية.
وقال الموقع إن نتنياهو ويعالون وآيزنكوت، حاولوا تفكيك هذا اللغم، بالتعاون مع قنوات أميركية وأردنية، إذ بدا خلال الايام القليلة الماضية أنهم توصلوا إلى تفاهمات بين الدروز والمسلحين، تتضمن تعهد كل طرف بعدم مهاجمة الطرف الآخر. غير ان حادث الامس، يظهر ان هذا كان مجرد وهم، وأن التفاهمات التي تم التوصل إليها غير فاعلة.
وختم الموقع أنّ حادثة الامس، والاشتباكات بين التنظيمات المسلحة، عززت المخاوف في «إسرائيل» من احتمال ان يتحول موضوع الدروز إلى جانب من كرة متدحرجة، قد تؤدي إلى انزلاق الحرب في سورية إلى داخل «إسرائيل».
تقرير «غولدستون 2» جرس إنذار للجيش «الإسرائيلي»
رأى معلق الشؤون العسكرية في صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، رون بن يشاي، أن تقرير لجنة التحقيق الأممية حول الحرب الاخيرة على قطاع غزة، والذي اتهم الجيش «الإسرائيلي» باستخدام مفرط للقوة، يعدّ إنذاراً سيزيد من صعوبة تخطيط الجيش «الإسرائيلي» للحرب المقبلة في لبنان.
وأضاف المحلل، انه لا يكفي أن تقول «إسرائيل» إن التقرير منحاز، وإن العالم كله ضدنا، وانتظار مرور العاصفة، إذ إن التقرير يعتبر ضوءاً أحمر، لما يمكن أن يحصل لـ«إسرائيل» على الساحة الدولية في حال اندلاع حرب مع سورية وحزب الله.
السؤال هو: ما الذي يمكن ان يحصل لو رفض مليون ونصف مليون مواطن لبناني إخلاء منازلهم في الحرب المقبلة؟ هل سيمتنع سلاح الجو «الإسرائيلي» في هذه الحالة عن مهاجمة منازلهم؟
في المحصلة، يجب أن يثير تقرير اللجنة الاممية، قلق «إسرائيل»، ليس فقط لأنه سيؤدي إلى عزلها على الساحة الدولية، بل لأنه سيورطها في تحقيقات دولية، وقد يجرها إلى محكمة العدل العليا في لاهاي. وبالتالي فإن عدم القيام بعمل سريع على الساحة الدولية من أجل الحدّ من تأثير التقرير، فإن نتائجه ستكون كفيلة بتقليص قدرة «إسرائيل» في الدفاع عن نفسها في الحرب المقبلة سواء في الجنوب أو الشمال.
مواجهات عنيفة في تظاهرة اليهود من أصل إثيوبي
وقعت مواجهات عنيفة، مساء أول من أمس، بين الشرطة «الإسرائيلية» والمتظاهرين من اليهود الإثيوبيين، في «تل أبيب».
وذكرت صحف عبرية أن المتظاهرين أغلقوا عدة شوارع في المدينة أمام حركة السير، بينها «كابلان» و«إيفين غفيرول» و«فريشمان»، في حين اعتقلت الشرطة نحو 15 متظاهراً.
وشارك في التظاهرة المئات من اليهود الإثيوبيين المحتجين على العنصرية ضدهم بسبب اللون، وعلى قرار المستشار القضائي في الحكومة «الإسرائيلية» يهودا فاينشتاين، إغلاق الملف ضد الشرطة الذين اعتدوا بالضرب على أحد الجنود من أصل إثيوبي.
كما عُلم أن المتظاهرين كسروا زجاج محال تجارية قرب «ساحة رابين»، وبدأوا بإلقاء الكراسي والطاولات، وعندئذٍ لجأت الشرطة إلى استخدام القوة ضدهم، وقامت باعتقال عدد منهم. فيما رفع المتظاهرون شعارات تندّد بالعنصرية ضدّهم.
يذكر أنه قبيل بدء التظاهرة، عمد عدد من الجنود من أصل إثيوبي إلى فتح صفحة احتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوا فيها جنوداً آخرين إلى «التخلي عن الجهاز الذي يتخلّى عنهم»، علماً أن تعليمات الجيش تمنع الجنود من المشاركة في التظاهرات والاحتجاجات.