الجيش والشعب السوريان يتصديان ببسالة للإرهاب لإجهاض المؤامرات
تصدر الملف النووي الايراني اهتمامات وسائل الاعلام العالمية مع اقتراب موعد توقيع الاتفاق بين ايران والسداسية الدولية أواخر هذا الشهر وسط تصاعد الضغوط على ايران وحلفائها في المنطقة لا سيما في سورية والعراق واليمن الا ان ايران تتمسك بحقوقها النووية حتى اللحظة الأخيرة.
وفي هذا السياق أشار رئيس لجنة الأمن في مجلس الشورى الإسلامي الايراني محمد رضا محسني ثاني الى ان مشروع إلزام الحكومة بصون المنجزات النووية هو خيار الشعب على الطاولة.
الملف السوري كان أيضاً مدار بحث ونقاش، فكشف الخبير العسكري ا ستراتيجي الدكتور حسن حسن أن التنظيمات المسلحة تعمد إلى استمرار اشتعال ألسنة اللهب على جميع الجبهات السورية والعزف على أوتار الفتنة داخل المجتمع السوري، مؤكداً أن تصعيد الارهابيين
يأتي رداً على إنجازات الجيش السوري.
وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية كندة الشماط الى أن المجتمع الأهلي في سورية هو شريك ثالث إلى جانب الحكومة والقطاع الخاص لتخفيف آثار الأزمة على المواطن السوري.
وسلط بعض الإعلام الضوء على تطورات الشأن الفلسطيني، فأشار عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الى أن من جملة المهمات التي ستكلف بها الحكومة بعد تشكيلها تحديد موعد للانتخابات العامة في فلسطين من أجل إعادة الشرعية للمؤسسات الفلسطينية.