مطر عرض والخازن الاستحقاق الرئاسي
استقبل رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، الذي قال: «تداولنا في الأوضاع الراكدة على صعيد الدولة ومدى إنعكاسات ذلك على الأزمات المعيشية والاقتصادية في غياب رئيس جديد للجمهورية. فاعتبر سيادته أن التجاوز المستمر لانتخاب رئيس جديد للجمهورية هو العامل الأساسي في تردي الأوضاع الحكومية والتشريعية، إذ لولا هذا الإسقاط الدستوري لاستقام الوضعان الحكومي والتشريعي باعتراف الرئيسين نبيه بري وتمام سلام».
أضاف الخازن: «ورأى سيادة المطران مطر أنه لا يمكن إضاعة فرص الإنقاذ المتاحة، لأن الفراغ بحد ذاته موت مؤجل، وهو لا بد أن يؤدي إلى الإنهيار».
وأكد «أن الرأي كان متفقاً على استدراك ذلك بالبحث عن حل يخرجنا من دوامة هذا الاصطفاف المرتبط بعوامل إقليمية، حتى ننجح بالتوصل إلى الاتفاق على رئيس قادر على الجمع وحلحلة كل الأمور المتعلقة بالملفات والتعيينات العالقة».
واعتبر الخازن أن البطريرك الكاردينال بشارة الراعي فعل «كل ما في وسعه، وما زال، لحمل الجميع على التحلي بروح متعالية، لأن الأشخاص لا يدومون بل هو الوطن دائم».