الموسوي: قتال العدو الصهيوني أولويتنا
اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن «هناك إجماعاً في العالم بأسره على مواجهة التكفيريين، لأنهم خطر يهدد أمن العالم واستقراره».
وقال الموسوي خلال احتفال تأبيني: « لو لم نقاتل التكفيريين لكانت النتيجة معروفة، وهي أن بلادنا ستكون مستباحة، فأي منطق يبرر عدم قتالهم، أو تقديم قتال جهات أخرى على قتالهم، كما قال أحدهم بالأمس! بأننا في المقاومة قد جعلنا من قتال التكفيريين أولوية على مقاتلة العدو الصهيوني، وكأن الذي يقول ذلك هو من لديه باع طويلة في مقاتلة العدو الصهيوني، في حين أننا لم نسمع له ولا لقومه في وقت من الأوقات قتالاً أو عملية ضده، فيقف من لم يرمِ العدو «الإسرائيلي» بحجر ويحدثنا عن أولوية قتال هذا العدو الذي قدمنا مئات الشهداء في مواجهته توصلاً إلى دحره عن معظم الأراضي اللبنانية، وهذا الكلام طبعاً هو مردود، لأن من يقوله ليس في الموقع الذي يتيح له أن يتحدث عن أولوية مقاتلة العدو الصهيوني، ولأنه بتبعيته الإقليمية يقع الآن على خط التحالف معه في المنطقة، وفي مواجهة جميع الذين يقفون في خط مقاومته، ولأنه يجب عليه أن يعرف أننا نحن الذين نشكل اليوم الجهة الوحيدة في العالم القادرة على هزيمة هذا العدو باعتراف مسؤوليه».
وأكد «أننا في المقاومة ما زلنا ملتزمين أولوية قتال العدو الصهيوني، وما بناء ترسانتنا العسكرية بما يلزم لمواجهة هذا العدو إلا دليل على ذلك. وإن عملية المقاومة بالأمس القريب في شبعا التي كبدته خسائر قد وضعت خطاً أحمر أمامه في كيفية التعامل مع لبنان ومع المقاومة في أي موقع في المنطقة».
وشدد على «أننا حين نقاتل التكفيريين فإننا في الحقيقة نواصل حربنا التي يفرضها علينا العدو الصهيوني المحتل، وإن الحرب التي نخوضها في القلمون أو في إدلب أو في أي منطقة من سورية أو من لبنان وجروده، هي معركة ضد العدو «الإسرائيلي» بالواسطة، لأنه ما من فرق بين الجيش اللحدي الذي كان محتلاً للشريط الحدودي في لبنان و«جبهة النصرة»، فهؤلاء كان يدربهم الجيش «الإسرائيلي» ويقدم لهم الطبابة في مستشفياته وأولئك الأمر نفسه».
على صعيد آخر، دان حزب الله في بيان، «الجرائم الوحشية التي ارتكبتها عصابات الإجرام والتكفير التي تسمى «داعش»، في حق مواطنين عراقيين، والتي استخدمت فيها أبشع أساليب القتل وأكثرها انحطاطاً».
وندد الحزب «بالصمت المطبق عن هذه الجرائم من بعض العلماء والمفكرين ووسائل الإعلام، ومن المؤسسات الدولية، وهو ما يدفع العصابات الإجرامية إلى التمادي في إجرامها ووحشيتها، ويطرح السؤال الكبير حول الأسباب التي تقف وراء هذا الصمت المريب».