مختصر مفيد… أيام التصعيد قبل وقف الحرب عندما نقتنع أن الحرب على سورية مواصلة لحرب تموز العدوانية من أجل كسر خيار المقاومة بوسائل أخرى، وتعوّض الخلل الذي أدّى إلى هزيمة الأميركيين و«الإسرائيليين»، سنرى أن الخسارة كانت بسبب عجز الحلف المعادي للمقاومة عن تحمل بذل الدماء، وأنه نجح عبر تركيا وقطر في توظيف منظمّات تشكّلت على أساس انحراف في الفكر الدينيّ وأحقاد تسمح لها ببذل الدماء عوضاً عن الأميركي و«الإسرائيلي»، لقاء السيطرة على السلطة، ونسيان «إسرائيل» كعدو. وهذا حال الإخوان المسلمين كما صرّحت قيادتهم في مصر وتونس وليبيا . عندما نقتنع أن الحرب على سورية استمرار لحرب تموز وانتقام من نتائجها ومحاولة لترتيب المنطقة بكسر المقاومة وتواصل مواردها الجغرافي قبل الانسحاب الأميركي من العراق وأفغانستان، نفهم معنى عامَي 2011 و2014 للحرب الضارية كموعدين للانسحاب من العراق وأفغانستان. عندما نقتنع أن الحرب مواصلة لحرب تموز، سنستعيد بالذاكرة القرار 1701 عندما نرى بروتوكول المراقبين، ونستعيد أيام التصعيد الدموية مع إعلان وقف النار… هذا يعني: أن هزيمة الحرب على سورية دخلت حيّز التنفيذ مع تعديل البروتوكول العربي كما عدّل القرار الدولي ليولد الـ1701. أنّ الأيام الفاصلة بين وقف الحرب ولحظة الإعلان، كانت أشدّ الأيام تصعيداً مع فارق أنّ الجهة التي تستخدم اليوم مستعدّة للانتحار مع فشلها، لأنّ لا مستقبل لها بعد الفشل. أنّ التصعيد الهادف إلى حماية بؤر التفجير والسلاح لفرض مشروع فصل قوّات، ووقف نار لتشريع وجود البؤر المسلّحة، سيحرق كلّ أوراقه قبيل وصول المراقبين.

مختصر مفيد… أيام التصعيد قبل وقف الحرب

2011/12/26

عندما نقتنع أن الحرب على سورية مواصلة لحرب تموز العدوانية من أجل كسر خيار المقاومة بوسائل أخرى، وتعوّض الخلل الذي أدّى إلى هزيمة الأميركيين و«الإسرائيليين»، سنرى أن الخسارة كانت بسبب عجز الحلف المعادي للمقاومة عن تحمل بذل الدماء، وأنه نجح عبر تركيا وقطر في توظيف منظمّات تشكّلت على أساس انحراف في الفكر الدينيّ وأحقاد تسمح لها ببذل الدماء عوضاً عن الأميركي و«الإسرائيلي»، لقاء السيطرة على السلطة، ونسيان «إسرائيل» كعدو. وهذا حال الإخوان المسلمين كما صرّحت قيادتهم في مصر وتونس وليبيا .

عندما نقتنع أن الحرب على سورية استمرار لحرب تموز وانتقام من نتائجها ومحاولة لترتيب المنطقة بكسر المقاومة وتواصل مواردها الجغرافي قبل الانسحاب الأميركي من العراق وأفغانستان، نفهم معنى عامَي 2011 و2014 للحرب الضارية كموعدين للانسحاب من العراق وأفغانستان.

عندما نقتنع أن الحرب مواصلة لحرب تموز، سنستعيد بالذاكرة القرار 1701 عندما نرى بروتوكول المراقبين، ونستعيد أيام التصعيد الدموية مع إعلان وقف النار… هذا يعني:

أن هزيمة الحرب على سورية دخلت حيّز التنفيذ مع تعديل البروتوكول العربي كما عدّل القرار الدولي ليولد الـ1701.

أنّ الأيام الفاصلة بين وقف الحرب ولحظة الإعلان، كانت أشدّ الأيام تصعيداً مع فارق أنّ الجهة التي تستخدم اليوم مستعدّة للانتحار مع فشلها، لأنّ لا مستقبل لها بعد الفشل.

أنّ التصعيد الهادف إلى حماية بؤر التفجير والسلاح لفرض مشروع فصل قوّات، ووقف نار لتشريع وجود البؤر المسلّحة، سيحرق كلّ أوراقه قبيل وصول المراقبين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى