قالت له: أنت في البعد أحلى، حبّنا أنقى وا حترام بيننا في البعد أرقى. «جميلة كطلة وردة، خفيفية الظل كنسمة»، من جملك الماضية. ومؤخراً، كل عباراتنا كحدّ السيف ماضية. في الغربة شوق وحنين، سهر وأنين، لهفة لوجه مألوف وحبيب مرغوب. وفي اللقاء تهرب، جفاء وكثير من الجنون. أنخدع أنفسنا أم الحب؟
قالت له: أنت في البعد أحلى، حبّنا أنقى وا حترام بيننا في البعد أرقى. «جميلة كطلة وردة، خفيفية الظل كنسمة»، من جملك الماضية. ومؤخراً، كل عباراتنا كحدّ السيف ماضية. في الغربة شوق وحنين، سهر وأنين، لهفة لوجه مألوف وحبيب مرغوب. وفي اللقاء تهرب، جفاء وكثير من الجنون. أنخدع أنفسنا أم الحب؟
قال لها: تظلمينني والحب معاً. كل ا مور من وجهة نظرك تقيسين، ودائماً تكرّرين: «تنقصك الشعرات البيضاء، أضف إلى قهوتك حَبّ الهال لم يطربك عبد الوهاب؟». تريدين من الكون سوى صورة ا ب الحنون، بقلبه الغفور ووجهه البشوش. هو فارسك المغوار وأنت أميرته نوّارة النهار. معركة خاسرة مكان فيها نتصار. ثلاثتنا في دوامة ا ختبار. فصرت أنا ظلاً على ذاكرة بلا آثار، فوضى، قلق، تخريب، وبيت ذي ألغام. يا بؤبؤ العين وقبلة الجبين، إذا جفّ ا هتمام وجب الرحيل. ولنبقَ في الفراق… اسماً.
رانيا الصوص