كاربوني: خصّصنا مليون دولار لتأهيل سجنين

ترأس وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، اجتماعاً أمنياً حضره قائد الدرك العميد جوزف الحلو وقائد منطقة جبل لبنان الإقليمية العميد جهاد الحويك ومستشار الوزير لشؤون السجون العميد منير شعبان.

وأعطى المشنوق توجيهاته بتكثيف القوى الأمنية جهودها لتأمين حفظ الأمن والسهر على حماية المواطنين وسلامتهم.

وتناول وضع سجن روميه، طالباً من القادة العسكريين المعنيين ضرورة المتابعة اليومية لأوضاع السجن على المستويات الأمنية والانسانية واللوجستية، والبنى التحتية، «على أن يشرف شخصياً على حسن المتابعة لهذا الملف».

وأوعز المشنوق الى القادة المعنيين بضرورة تأمين حافلتين لنقل أهالي السجناء من مدخل سجن رومية إلى مكان لقاء أبنائهم.

ثم ترأس اجتماعين منفصلين، الأول للجنة صياغة وضع المراسيم التنظيمية للدفاع المدني والثاني للمتطوّعين للدفاع المدني.

وأكد المشنوق في الاجتماع أنّ «قانون الدفاع المدني تمّ إقراره عام 2014 وكرس حق المتطوعين في الاشتراك في المباريات لتثبيتهم، وان اللجنة التي تمّ تشكليها أعدّت مسودّة المرسوم التطبيقي لهذا القانون. وقد أرسلت وزارة الداخلية والبلديات مرسوم تحديد الشروط الخاصة لرئيس مركز وعنصر في المديرية العام للدفاع المدني الى مجلس الوزراء، وسوف ترسل المرسوم التطبيقي 289 الى مجلس الخدمة المدنية تمهيداً لعرضه على مجلس الوزراء».

وركز على أنّ «وزارة الداخلية نجحت في الفصل بين تثبيت المتطوّعين من جهة وتثبيت الأجراء من جهة أخرى، بتوسيع كادر الدفاع المدني».

وتعهّد المشنوق بإيلاء موضوع تأمين التجهيزات والمعدات للدفاع المدني أهمية قصوى، وطلب من المدير العام درس حاجات الـ 500 عنصر من الدفاع المدين ليتم تأمينهم على نحو سريع، نظراً إلى كثرة التحديات المنوطة بالدفاع المدني.

ثم التقى المشنوق رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي، وبحثا في أوضاع العراقيين الكلدان الذين نزحوا إلى لبنان جراء الأحداث في مناطقهم في العراق.

وبحث المشنوق مع سفير فرنسا باتريس باولي في العلاقات اللبنانية – الفرنسية. والتقى أيضا وفداً من بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر برئاسة فابريزيو كاربوني، وتمّ البحث في أوضاع سجن رومية.

وأعلن كاربوني «أنّ اللجنة تقدّمت بعرض إلى مجلس الوزراء عبر وزير الداخلية لكي يُصار الى إعادة تأهيل بعض السجون، وخصّصنا مبلغ مليون دولار اميركي لبعض هذه المراكز ومن بينها سجنا طرابلس وزحلة، ولذا نطلب من السلطات اللبنانية ان تسارع في قبول هذا العرض لكي نبدأ العمل فيه. وسنستمرّ بزيارة السجون، كما سنستمرّ بحواراتنا مع السلطات المحلية وعلى رأسها وزير الداخلية، ونأمل ان نشهد تحسّناً قبل نهاية العام».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى