«إنتو خليتونا ننتحر»!
هي «صرخة ضدّ الانتحار» أطلقتها الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي ونقابات المهن الحرة وهيئات المجتمع المدني والأهلي في مجمّع «بيال» في بيروت، في وجه الشلل الاقتصادي الناتج من الشلل السياسي. هذه الصرخة التي وجب على اللبنانيين أن يجتمعوا حولها لتكون صرخة واحدة في وجه الأزمة التي يعاني منها الوطن، لكنّها بدلاً من أن تكون عامل جمع ساهمت في تفريق اللبنانيين وانقسامهم على مواقع التواصل الاجتماعي. والسبب أنّ بعض الخطباء في «بيال» جنح باتجاه السياسة وأعلن مواقف منحازة لفريق ضدّ آخر، فيما المفترض أنّ اللقاء غير مسيّس، ولكن اللبنانيّ كعادته «بيعمل من الحبّة قبّة»، ولذلك انقسم الناشطون الذين هاجم بعضهم اللقاء فيما تولى آخرون الدفاع عنه، الأمر الذي أدّى إلى أن يكون «ناس مع وناس»، وبدلاً من أن تكون الصرخة موحدة ضدّ الانتحار، أصبح الصريخ متبادلاً وانقسم الناشطون ليعطوا الهاشتاغ صبغة 14 آذار، وليظهر مقابله هاشتاغ آخر هو: «إنتو خليتونا ننتحر»، ليوجّه من خلاله الناشطون رفضهم لسياسيّي 14 آذار، محمّلينهم مسؤولية إفقار الشعب اللبناني ودفعه إلى إعلاء الصوت ضدّ الانتحار. الهاشتاغ حقق تداولاً كبيراً وصل حدّ الـ25 مليون تغريدة، وهنا بعض التغريدات.
«داعش» يدخل «كوباني» مجدداً!
على وقع المعارك في سورية، ودخول تنظيم الدولة الإسلامية إلى كوباني مجدداً، سارع ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي للتعليق على الموضوع، فأطلقوا مجموعة هاشتاغات، طالبوا خلالها المجتمع الدولي بالتحرك لمساعدة سكان المدينة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسلحي «داعش» تمكنوا من دخول بلدة كوباني عين العرب بعدما خاضوا معارك مع القوات الكردية التي تدافع عنها.
وفور إعلان الخبر عاود هاشتاغ «كوباني» الانتشار في عدد من الدول العربية، إذ ظهر في ما يقارب 11 ألف تغريدة. كما تصدر هاشتاغ بعنوان TerroristTurkey أو ما ترجمته «تركيا الإرهابية»، قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على مستوى العالم، إذ فاق عدد التغريدات 24 ألف تغريدة، معظمها لمغردين أكراد. وألقى مغردون باللائمة على تركيا لـ «تسهيل هجمات عناصر «داعش» على كوباني» وذلك بالسماح لهم بالمرور عبر الحدود التركية.