وهاب: دخول الإرهابيين البلدة يفجّر المثلث اللبناني الفلسطيني السوري
لفت رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب الى أن «أي محاولة للدخول الى قرية حضر في مرتفعات الجولان السورية تعني تفجير كل المثلث اللبناني الفلسطيني السوري»، معتبراً أن «تركيا والسعودية وخلفهما كلّ العالم لا يستطيعون أن يأخذوا هذه القرية».
وأوضح وهاب في حديث لقناة «الجديد»، ضمن برنامج «الحدث» أمس، أن «الاختلاف مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جبلاط حول مصير الدروز في سورية لن يتحوّل إلى صراع على الأرض».
وإذ أكّد أنه «لا حماية للدروز إلا عبر محور المقاومة»، اعتبر وهاب أنّ «الحياد في الحروب التي ترسم فيها حدود الدول ومصائر الطوائف هو انتحار ومَن يدفع الدروز الى الحياد في هذه المعركة كمن يدفعهم الى الإنتحار»، مؤكّداً أن «دروز سورية لن يكونوا لاجئين وسيبقون في سورية» لأنه «دينياً وعقائدياً الدروز يردّون الاعتداء».
وأعلن وهاب أنّ زيارته الى حضر أعطت شبابها دفعاً، وهي أثمرت أمس بهجوم مع الجيش السوري حيث قاموا بتحرير تلّتين، داعياً شباب حضر إلى عدم التوقف عن الهجوم «حتى استعادة كلّ التلال لحماية البلدة»، متوجهاً الى أهالي الجولان بالقول: «لا ترحموا أحداً»، موضحاً أنّ «أهلنا في الجولان يعرفون ما يحصل وعلى «إسرائيل» أن توقف دعمها للإرهابييين».
ولفت إلى أنّ مجزرة جبل السماق ومعركة السويداء وحضر الهدف منها أنهم «يريدون منا أن نكون حماة حدود لـ «إسرائيل» وهذا مرفوض.
وإذ استبعد وهاب تأييد الشيخ موفق طريف لما يقوم به «الإسرائيليون» لجهة دعم الإرهابيين، أكد أنّ «احتلال حضر أستُبعد»، معتبراً أنّ «أي محاولة لدخول حضر يعني تفجير المثلث اللبناني السوري الفلسطيني».
وجدّد وهاب تأكيده أنّ «الرئيس بشار الأسد وسورية لن يسقطا»، لافتاً الى أنّ «النائب جنبلاط لديه مصلحة بأن يسقط الرئيس الأسد».
وإذ جدّد تأكيده أنّ «الدولة السورية أخذت قراراً بأنها ستدافع عن السويداء كأنها دمشق أو اللاذقية أو طرطوس»، اعتبر وهاب أنّ «السويداء قادرة على حماية نفسها حتى لو كان الخطر من الشرق أو الغرب سنكون كتلة واحدة للدفاع عن السويداء»، موضحاً أنّ «حزب الله في سورية لم يتخلّ عنا يوماً وكان دائماً إلى جانبنا والسيد حسن نصرالله كان معنا الى أبعد الحدود»، مشيراً إلى أنّ «مجزرة قلب لوزة كانت عبر إتفاق إسرائيلي مع جبهة النصرة».