أنقذوا الدالية!
نظّم النشطاء على «تويتر»، «هاشتاغ» تحت عنوان «أنقذوا الدالية»، وكان قد سبق هذا الـ«هاشتاغ»، واحد آخر عنوانه «الدالية »، وتهدف هذه الحملات وسواها إلى الانتفاض ضدّ المشاريع التي يبدو أنها تريد ابتلاع منطقة الدالية ـ الروشة، المتنفس الوحيد للشعب والفقراء على وجه الخصوص. إذ تهدف مجموعات عقارية استثمار المنطقة وإقفالها في وجه العموم لتصبح مساحة خاصة بالملاّكين، ويبدو أن المشروع اليوم قيد التنفيذ، خصوصاً بعد إقامة سياج حديديّ عال على الكورنيش يكاد يحجب منظر البحر عن المارّة لتشعر وكأنّك أمام مفصل حدوديّ على حدّ تعبير أحد الناشطين على «تويتر». تنادي هذه الحملات بالثورة على الوضع لمنع استثمار المنطقة، وللحفاظ على طبيعة المنطقة الجغرافية والأثرية. لكننا اعتدنا الكثير من الحملات من دون الإصغاء إليها، فهل ينجح الشعب هذه المرّة في وجه حيتان المال؟
تغريدة
ليست المرّة الأولى التي يسعى «أحدهم» إلى السيطرة على المواقع العامّة وتخصيصها، بالطبع نحن لسنا مع هدر الحقوق ومع أن يأخذ كلّ ذي حقّ حقّه، لكن ألا يستحقّ الشعب فسحة أمل بسيطة؟ أنقذوا الدالية، أنقذوا التراث، حافظوا على الروشة!
طوني ومعلوف… والسجن بينهما!
ادّعت النيابية العامة الاستئنافية في جبل لبنان على الإعلامي أنطوان روفايل خليفة، والدته جولييت، والمعروف بطوني خليفة، بالمواد 16 و20 و21 من قانون المطبوعات، وذلك على خلفية الدعوى الجزائية التي تقدّم بها الإعلامي جو معلوف بوكالة المحامي أشرف الموسوي بموضوع الاتّهامات التي وجهها خليفة في برنامجه «للنشر»، حول الملف الصحي المتعلق باللبنة، بحيث تنصّ مواد الادّعاء على عقوبة السجن لغاية السنتين مع غرامات مالية.
فور انتشار الخبر على الوسائل الإعلامية، بدأت التغريدات حول الموضوع، فبعض النشطاء انتقد الأمر معتبراً أن من إحدى هوايات جو معلوف رفع الدعاوى وإطلاق الاتّهامات، والبعض تساءل عن إمكانية تنفيذ حكم السجن على طوني خليفة.
تغريدة
لا يمكن لنا الحكم نهائياً بعدم تطبيق طوني خليفة عقوبة السجن في حال فُرضت، على رغم أن وساطته قوية. فهل تتدخّل جهات سياسية لمنع الموضوع؟ مؤسف انحدار مستوى الإعلام في لبنان.
«اتوكسوا… فين الناس في الانتخابات»؟!
«اتوكسوا… فين الناس في الانتخابات»… «فين بتوع التفويض»… «لو منزلش عدد كبير نرجع مرسي أحسن»… جمل نطق بها الإعلاميون خلال برامجهم مساء الإثنين للتعبير عن غضبهم من قلة أعداد المشاركين في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية. ومع التمديد للتصويت لا تزال حتى اليوم تعاني بعض المناطق ضعفاً في التصويت بشكل غير متوقع، الأمر الذي أثار غضب الناشطين على «تويتر» ليغرّد كلّ على ليلاه. فمنهم من حمّل مرسي المسؤولية ومنهم من رأى أنه، وعلى رغم ضعف الإقبال، إلاّ أنّها انتخابات نزيهة مئة في المئة وتختلف عن الانتخابات السابقة لتبشّر بعهد مصري جديد.
على رغم تفاؤل البعض، تشاءم البعض الآخر الذي لا يستطيع تصديق استمرار الرئيس الفائز لأربع سنوات في الرئاسة، وبشكل عام يخيّم جوّ التشاؤم على المصريين الناشطين، فهل سيعمّ الفرح أجواءهم مع انتهاء الانتخابات، أم تبقى الحال على ما هي عليه؟
أمّنوا الطريق لسلامة أولادكم
بعد غياب مسؤول حركة الأمن المروري السابق ميشال مطران عن «تويتر»، عاد مجدداً ليطلق تغريداته من جديد للحفاظ على أمن المواطن والأطفال من التجاوزات التي تحصل يومياً على الطرقات. هذه المرّة عاد بتغريدة تخصّ أمن تلامذة المدارس وحمايتهم، خصوصاً أن الطرقات تفتقر إلى لافتات تساهم في تأمين سلامة التلامذة، وإن وجدت لا يلتزم بها أحد. هنا وجّه كلمته قائلاً: «ليس المهم تأمين المدارس بأهمّ المستلزمات ولا الحفاظ على أناقة التلميذ فحسب، بل يجب أيضاً على المدارس تأمين السلامة للتلامذة على الطرقات»، ونشر مع التغريدة صورة حافلة مدرسيّة وأحد الأهالي يساعد التلامذة في اجتياز الطريق.
تغريدة
للأسف، حتى الآن لا طرقات خاصّة بالتلامذة أو بذوي الاحتياجات الخاصّة، وكيف نحلم بهذا الطلب وطرقات المشاة لا تُستخدم من قبل المشاة أنفسهم. العتب ليس على القانون، ولا على الدولة، العتب على المواطنين المصرّين على التجاوزات بكلّ أشكالها.