التآمر التركي ـ السعودي ـ القطري على سورية يعود إلى عام 2012
مجدّداً، تفضح «ويكيليكس» المملكة العربية السعودية وإمارة قطر ونظام رجب طيب أردوغان، وتآمر هذه الدول على سورية. لكن أسلوب الفضح هذه المرّة لم يكن عبر وثائق سُرّبت إلى الإعلام، بل عبر مؤسّس «ويكيليكس» ذاته جوليان أسانج، الذي استضافته قناة «روسيا 1» في مقابلة متلفزة، ليؤكّد وجود وثائق تدين الدول آنفة الذكر في التآمر على سورية من أجل إسقاط الحكومة السورية. ليس اليوم، إنما منذ ثلاث سنوات.
وحول الحديث والضخّ الإعلامي عن فرضية تقسيم سورية، أكّد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن كلّ الشعب السوري، بكل مكوّناته وتنوّعه، يرفض هذا التقسيم، وأن الحديث عن التقسيم نوع من السادية السياسية. وقال في حوارٍ على شاشة التلفزيون السوري: من يتخيل أن تنظيم «داعش» الإرهابي يمكن أن يتحوّل إلى دولة، هو واهم. داعياً الجميع إلى مواجهة الإرهاب، ولافتاً إلى أن التحالف الدولي يتصرّف بانتقائية في استهداف «داعش»، بهدف كسب الوقت والابتزاز السياسي.
أما في ما يخصّ الهجمات الإرهابية التي وقعت الجمعة الماضي، قال بيتر بيرغن، محلل شؤون الأمن لدى «CNN»، إن هذه الهجمات تعكس الوجه الحقيقي للإرهاب الدولي، بمعنى أنها حدثت بثلاث طرق مختلفة، وضربت أهدافاً متنوّعة.