جعجع ـ مقرن ـ طرابلس ـ أردوغان
ناصر قنديل
– الاجتماع المسيحي في بكركي وغياب رئيس حزب القوات اللبنانية عنه طرح سؤالاً، لماذا لم يستتبع الدكتور جعجع اعتذاره لأسباب أمنية بالقول: «وإن جعجع يفوض صاحبة الغبطة البطريرك بشارة الراعي في كل ما يراه محققاً للمصلحتين المسيحية واللبنانية وموضع توافق بين القادة الحاضرين»؟ إلا إذا كان الغياب لغير الأسباب الأمنية!
– زيارة الرئيس الأميركي للمملكة العربية السعودية بين قرار برمجتها وتنفيذها بالحد الأدنى ست ساعات، كما تقول دوائر التنسيق التقليدية في الرئاسات والمراسم لكل الرئاسات في الدول الصغرى والكبرى، والساعات الست تفصل بين صدور بيان هيئة البيعة السعودية بتسمية الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد مفوضاً صلاحيات الملك وولي العهد معاً، وتاريخ الإعلان عن بدء الزيارة، ويأتي من يقول إن لا علاقة بين الأمرين؟
– مواصلة النزيف الدموي في طرابلس، قالت إن الخطة الأمنية ينقصها شيء أساسي يتصل بأحد أمرين، إما أن الجماعات الممسكة بميادين القتال ومحاوره صارت خارج نطاق السيطرة السياسية للذين يشاركون في الحكومة، أو أن المشاركين في الحكومة لهم لسان فيها غير لسانهم خارجها؟
– الفضائح المتتالية عن محادثات مسجلة لرئيس الحكومة التركية ووزير خارجيته وقادة استخباراته، تكشف درجة التفسخ في مركز صنع القرار التركي حتى تم التسريب لما هو سري بهذه الطريقة، لكن بعض ما كشفته هذه التسجيلات يقطع النقاش حول حقيقة التصعيد على الحدود مع سورية، بعدما كشفت التسجيلات ما دار من نقاش حول كيفية التهيئة لاستدراج الجيش السوري لحالة حرب، تحتاجها الحكومة التركية داخلياً وإقليمياً ودولياً.