حمادة لـ«أن بي أن»: لبنان يعيش فصول موت النظام القائم على الفساد والطائفية
أكّد الكاتب والمحلل السياسي حسن حمادة أن «عيد المقاومة هو عيد مقدس، وهي ذكرى عظيمة في تاريخ لبنان»، مشيراً إلى أن «لبنان يعيش فصول موت النظام وهذا النظام جيفة ذات رائحة كريهة»، مؤكداً أن «هذا النظام القائم على الفساد والطائفية والمذهبية عير مجدٍ، ويوجد بعض الذي يجلون هذا النظام».
وأشار إلى أن «انتخاب رئيس لبناني مرتبط بما يحدث في سورية والوضع الإقليمي بشكل كامل، والعمل الذي جرى سابقاً هدفه التمديد لرئيس الجمهورية وأكثر من كان يريد التمديد هو رئيس الجمهورية وفرنسا والدول الخليجية، وجرى إفشال ذلك من الداخل اللبناني»، مشيراً إلى أن «القرار هو قرار أميركي إيراني وليس سعودياً إيرانياً»، مؤكداً أن «هناك معلومات أن المفاوضات الأميركية الإيرانية قطعت شوطاً كبيراً لكن هناك أزمة في أوكرانيا من المحتمل أن تؤثر وتؤخر الموضوع والجميع يدور حول قوس الطاقة ولا شيء غير الطاقة».
ورأى أن «موضوع الانتخابات في سورية هو حدث مهم وخطير جداً، وفيه الخروج بسورية إلى الديمقراطية التعددية، وهي تجربة للشعب السوري والذي خطف أو دخل عليه آلاف الإرهابيين واليوم تبنى تجربة ديمقراطية في سورية والغرب لا يريد أن يسمع كلمة ديمقراطية في بلادنا، كما أن العديد من الدول الأوروبية أصدرت قراراً بمنع السوريين من الانتخاب بسفاراتهم ولو أن أهلنا في الجولان أرادوا أن ينتخبوا سينتخبون رغماً عن إرادة الاحتلال».
وأكّد أنه «كي تستمر حرب تدمير المجتمع السوري يقوم الغرب بدعم الإرهابيين في سورية وحتى دولة مثل فرنسا لو بدأوا يدخلون لها آلاف الإرهابيين من كافة حدودها البرية والبحرية ويدخلون عليها أكثر من 120000 إرهابي لكانت ذهبت فرنسا إلى الهاوية».