صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
نتنياهو: اعتراض «أسطول الحرّية لقي دعماً من الأمم المتحدة
قال رئيس مجلس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، إن منع وصول سفن «أسطول الحرية 3» إلى غزة، تمّ بطرق قانونية واستناداً إلى القانون الدولي، وإن اعتراض السفينة «ماريان» السويدية من قبل الجيش «الاسرائيلي»، لقي دعماً من لجنة السكرتير العام للأمم المتحدة.
ومدح نتنياهو الجيش «الإسرائيلي» لإقدامه على قطع طريق سفن «أسطول الحرية» في عرض البحر. وأثنى في تصريحات نقلتها صحيفة «معاريف» العبرية، على حزم البحرية «الإسرائيلية» في قطعها طريق السفن التي حاولت الدخول إلى سواحل قطاع غزة بخلاف القانون.
وأضاف نتنياهو، أنّ هذه السفن مثال حيّ للنفاق والكذب اللذين يساعدان حركة حماس الإرهابية، على حد تعبيره.
ويتشكل «أسطول الحرية 3»، من خمس سفن صغيرة تقودها السفينة «ماريان»، وعلى متنها 70 ناشطًا من عشرين دولة، بينهم الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، والنائب باسل غطاس، والناشط اليهودي درور فايلر الذي شارك في أساطيل الحرّية السابقة.
بارليف: قوة الردع «الإسرائيلية» دُفنت في رمال غزة
قال عضو «الكنسيت الإسرائيلي» عمر بارليف إن قوة الردع «الإسرائيلية» دُفنت بين الكثبان الرملية في غزة، ونتنياهو ويعالون عاجزان عن الردّ على الفصائل الفلسطينية.
وأضاف بارليف في تصريحات لصحيفة «معاريف» العبرية أن نتنياهو ويعالون يدفنان رأسيهما في الرمال، وهما عاجزان عن الردّ على حركة حماس.
وتابع: «حفر الأنفاق كما هو، والصواريخ مستمرّة في السقوط على مستوطنات الجنوب، والردّ الإسرائيلي أصبح فاتراً، واكتفينا بقصف كثبان رملية. كان يجب ربط إعمار غزة وفتحها على العالم الخارجي مقابل تجريدها من السلاح، لكن عجز يعالون ونتنياهو سيوصلنا إلى حرب جديدة مع حماس ربما تكون أكثر صعوبة من سابقتها».
وطالب بارليف الحكومة «الإسرائيلية» بالتحرك قبل فوات الأوان، وتدمير أنفاق الفصائل قبل وصولها.
جدار أمنيّ على امتداد الحدود مع الأردن
نقلت وسائل إعلام صهيونية عن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو قوله إنه وافق على اقتراح إقامة جدار أمني فاصل مع الأردن، يبلغ طوله ثلاثين كيلومتراً على امتداد الحدود بين الجهتين من مدينة إيلات العقبة في الجنوب وحتى مطار تمناع إلى الشمال.
وأكد نتنياهو خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة لـ«الكنيست»، إن الجدار الأمني لن يمس سيادة الأردن ومصالحه القومية، مضيفاً أنّ الجدار الذي قد يكون عبارة عن سياج، هام جدّاً من الناحية الأمنية بالنسبة إلى «إسرائيل»، وأنه «سيؤدّي دوراً هاماً في حمايتنا مثلما كان دور السياج الأمني الذي أقيم على طول الحدود مع سيناء ومنع دخول المتسللين، كما ينضم هذا الجدار إلى الجدار الذي أقمناه على هضبة الجولان».
وأشارت وسائل الإعلام الصهيونية إلى أنّ «إسرائيل» والأردن ينسقان ميدانياً في كل ما يتعلق بالأمور الأمنية على طول الحدود الفاصلة بين الجهتين 240 كيلومتراً ، كذلك على طول الحدود في غور الأردن التي تفصل الضفة الغربية عن الأردن 95 كيلومتراً .
وبحسب الصحف العبرية، فإن الحكومة الصهيونية تخشى محاولات التسلل إلى الأراضي «الإسرائيلي» عبر الحدود مع الأردن بعد إغلاق الحدود مع سيناء بسياج ارتفاعه خمسة أمتار.
يعالون: اشترطنا على المسلّحين السوريين عدم مهاجمة الدروز
كشف وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون، أنّ شرط «إسرائيل» لتقديم «المساعدة الإنسانية» للمسلحين السوريين الذي يقاتلون في المنطقة الحدودية في الجولان، يتمثل بعدم مهاجمة الدروز، حسبما ذكر موقع «واللا» العبري.
وأوضح يعالون في حديث إلى الصحافيين: «نحن نبدي حساسية حيال الموضوع الدرزي، والمسلحون يفهمون ذلك». واعتبر أنه لا يفشي سرّاً إن تحدّث عن أن المسلحين الموجودين قرب السياج على الجانب السوري من الجولان يحصلون على «المساعدة الإنسانية» من «إسرائيل»، كالعلاج الطبي، وذلك شرط ألا يسمحوا للمنظمات الإرهابية بالاقتراب من السياج، والمسّ بالدروز.
ولفت وزير الحرب إلى أنّ الخلافات بين «إسرائيل» والولايات المتحدة في الموضوع الإيراني ناتجةٌ من أن «تل أبيب» ترى في إيران مشكلة في المنطقة، في حين أن الإدارة الأميركية ترى فيها حلّاً.
وأشار إلى اشكالية أخرى تكمن في الخلاف حول ما إذا وجب السعي إلى اتفاق الآن أم إلى زيادة الضغط على الإيرانيين. موضحاً أن ذلك لا يعني شنّ هجوم عسكري، إنما زيادة الضغوط على النظام في طهران.
ورأى يعالون، بحسب تقديره، أن إيران والدول الكبرى لا تسير نحو نسف المفاوضات النووية، متوقعاً التوصل إلى اتفاق في الفترة القريبة، «حتى لو لم يحصل في الموعد المحدد، أي نهاية حزيران الحالي». وتابع: «هذا الاتفاق سيخلق واقعاً تكون فيه إيران على عتبة دولة نووية، وإن كان هناك توقف لعشر سنوات في عملية التطوير لبرنامجها النووي».
غولد يزور مصر
زار مدير عام وزارة الخارجية «الإسرائيلية» الجديد السفير السابق دوري غولد، القاهرة تلبية لدعوة رسمية تلقاها من الخارجية المصرية، التقى خلالها مسؤولين مصريين، في زيارة عُدّت الأولى من نوعها خلال السنوات الماضية.
وأشاد الاعلام العبري بالزيارة، واصفاً إياها بالنجاح الباهر للدبلوماسية «الإسرائيلية».
الجانب المصري ـ كما نقل الإعلام العبري ـ اكتفى ببيان صدر عن الناطق بِاسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي قال فيه إن غولد قام بزيارة الأحد إلى القاهرة لمناسبة توليه مهام منصبه».
وأشار البيان إلى أن المشاورات أجريت مع مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الجوار، أسامة المجدوب، وتناولت سبل إعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني و«الإسرائيلي»، وفقاً للمرجعيات الدولية المتفق عليها.
بدورها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن زيارة غولد إلى القاهرة تأتي في سياق المهمة الموكلة إليه في تعزيز العلاقات مع «دول الجوار»، مضيفة أن محادثات غولد تطرّقت بشكل خاصّ، إلى التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية ومكافحة السلفيين ومواجهة الإرهاب في سيناء.