«المستقبل»: الأولوية لانتخاب رئيس
أيدت كتلة المستقبل النيابية بعد اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة أمس «قرار رئيس الحكومة تمام سلام استئناف عمل مجلس الوزراء الخميس المقبل».
وطلبت الكتلة في بيان تلاه النائب عمّار حوري «أن تمضي الحكومة قدماً في عملها المنتج من أجل تسهيل حياة اللبنانيين ومتابعة قضاياهم الحياتية والمعيشية واستئناف النشاط الاقتصادي في البلاد، لا سيما أن لبنان يمر في ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة ودقيقة، وهو الآن على أبواب موسم الاصطياف، وهو الموسم الذي ينتظره لبنانيون كُثر من أجل تحسين مداخيلهم وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني، وبالتالي تفادي دفع البلاد واقتصادها بعيداً، إلى أزمة اقتصادية محتمة في ظل الأوضاع الاقتصادية والمالية الدقيقة في العالم».
وأيدت الكتلة وشجعت وتضامنت مع «الصرخة المدوية التي انطلقت في 25 حزيران من المؤتمر الاعتراضي التحذيري الذي أطلقته الهيئات الاقتصادية والعمالية، والتي تمثل قوى الانتاج، من بيال في مواجهة سياسة الانتحار التي يصر البعض على اتباعها».
واعتبرت أن «الأولوية تظل في المسارعة إلى انتخاب رئيس الجمهورية، التي يجب أن تتقدم على كل الأولويات في هذه المرحلة الحساسة، التي يمر بها لبنان والمنطقة»، مؤكدة أنه «من الضروري الحرص على الالتزام بالدستور وعدم الانزلاق نحو أي بدع جديدة ترمي إلى اختراع أعراف جديدة وملتوية تعطل إنجاز انتخاب الرئيس الجديد. وعلى ذلك، لا بد من العمل على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وفق الآلية الدستورية الوحيدة للانتخاب، وهي في مجلس النواب استناداً إلى المادة 27 من الدستور».