أوروبا تتخلّى عن اليونان
بينما أنظار العالم أجمع متّجهة نحو الشرق الأوسط والإرهاب الذي يضربه في أكثر من دولة، فإنّ أنظار الأوروبيين كانت أمس متّجهة إلى اليونان، البلاد ذات التاريخ العريق مع الإغريق. أما السبب، فاحتمال طرد أثينا من منطقة اليورو، كعقوبة على عدم تسديد الديون المتراكمة عليها.
إذاً، أوروبا تعاقب اليونان وتتخلّى عنها. بينما لا ترى ما تفعله تركيا، ولا تشاهد الكذب الذي يحترفه أردوغان ونظامه، ولا دعم الإرهاب علناً. هذا الإرهاب الذي سيعود يوماً إلى أوروبا.
صحيفة «إندبندنت» البريطانية اهتمت بالأزمة التي تواجه اليونان واحتمال طردها من منطقة اليورو، في حال عدم تسديدها الديون المستحقة عليها لصندوق النقد الدولي. وقالت إن اليونان تتجه حتماً نحو الخروج من منطقة اليورو لتصبح الدولة المتقدّمة الأولى التي تتخلف عن سداد الأموال المستحقة عليها للصندوق. وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما يحل منتصف الليل اليوم أمس ، ستصبح اليونان في طريقها رسمياً إلى تفويت الموعد النهائى لتسديد الديون المستحقة عليها لأهم مؤسسة مالية في العالم، والتي تقدّر بمليار و600 مليون يورو، بما يمهّد احتمال مغادرتها منطقة العملة الموحدة.
أما في ما يخصّ الإرهاب، اهتمت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية بالعملية الإرهابية التي هزّت القاهرة، والتي أسفرت عن مقتل النائب العام هشام بركات، وأشارت الصحيفة إلى إن القضاء المصري الذي كان ينظر إليه على أنه حصن الاستقلال، أصدر أحكاماً شديدة القسوة بحق آلاف من الإسلاميين والنشطاء العلمانيين منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي.
إلى كوبا، إذ أكد الصحافي الكوبي ميغيل فرنانديز مارتينيز ـ عبر صحيفة «أوربت» الكوبية ـ أن نظام رجب طيب أردوغان يقدّم تسهيلات كثيرة لآلاف الإرهابيين الأجانب للتسلل إلى سورية، من أجل الانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية فيها، مشيراً إلى أن هناك تقارير تبيّن تسلل أكثر من 100 ألف من المرتزقة الأجانب عبر الحدود السورية مع تركيا ولبنان والأردن.
«إندبندنت»: أمام اليونان أقلّ من يوم لردّ 1.6 مليار يورو لصندوق النقد الدولي
اهتمت صحيفة «إندبندنت» البريطانية بالأزمة التي تواجه اليونان واحتمال طردها من منطقة اليورو، في حال عدم تسديدها الديون المستحقة عليها لصندوق النقد الدولي. وقالت إن اليونان تتجه حتماً نحو الخروج من منطقة اليورو لتصبح الدولة المتقدّمة الأولى التي تتخلف عن سداد الأموال المستحقة عليها للصندوق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما يحل منتصف الليل اليوم أمس ، ستصبح اليونان في طريقها رسمياً إلى تفويت الموعد النهائى لتسديد الديون المستحقة عليها لأهم مؤسسة مالية في العالم، والتي تقدّر بمليار و600 مليون يورو، بما يمهّد احتمال مغادرتها منطقة العملة الموحدة.
وتحدّثت الصحيفة عن اندلاع حرب كلامية بين الاتحاد الأوروبي والحكومة اليونانية، مع ضغوط قادة أوروبا على رئيس الوزراء اليوناني آلِكس تسيبراس. فقد وصفوه بأنه كاذب متهوّر بسبب إعلانه المفاجئ عن إجراء استفتاء في الخامس من تموز المقبل على شروط خطة الإنقاذ الأوروبية التي ربما لا تكون قائمة في هذا الوقت.
واتهم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر تسيبراس بالخيانة والأنانية، بينما قالت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل إن الدول الـ18 الأخرى الأعضاء في منطقة اليورو قدّمت بالفعل تنازلات سخية لليونان، وقد لا تقدّم تنازلات أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة اليونانية بدأت في التأمين ضدّ كارثة، وأغلقت بنوكها لحين إجراء الاستفتاء وفرضت ضوابط على رأس المال لاحتواء الضغوط المتزايدة على نظامها المالي. بينما أغلق البنك المركزي الأوروبي مساعدة السيولة الطارئة للبنوك اليونانية، بما يعني أنها تواجه خطر نفاذ الأموال النقدية عندما تفتح من جديد.
«أوربت»: تركيا تقدّم تسهيلات كثيرة للإرهابيين الأجانب المتسللين إلى سورية
أكد الصحافي الكوبي ميغيل فرنانديز مارتينيز أن نظام رجب طيب أردوغان يقدّم تسهيلات كثيرة لآلاف الإرهابيين الأجانب للتسلل إلى سورية، من أجل الانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية فيها، مشيراً إلى أن هناك تقارير تبيّن تسلل أكثر من 100 ألف من المرتزقة الأجانب عبر الحدود السورية مع تركيا ولبنان والأردن.
وذكر الصحافي مارتينيز في مقال نشرته صحيفة «أوربت» الكوبية الأسبوعية بعنوان «مرتزقة أجانب الحرب القذرة ضدّ سورية»، أن أربعة من المرتزقة الأجانب هم أعضاء في تنظيم «داعش» الإرهابي أوضحوا خلال مقابلات معه في سورية أن ممثلي الإرهابيين في تركيا يتعاقدون مع سيارات تاكسي وحافلات لنقل الإرهابيين إلى الأراضي السورية، وعند الوصول إلى الحدود ثمة مندوبون من المجموعات الإرهابية يقومون بالتنسيق مع رؤساء المراكز الحدودية التركية بالسماح بمرور الإرهابيين.
وأوضح المرتزقة الأجانب للصحافي مارتينيز أن الحدود التركية مفتوحة تماماً وأن الجنود الأتراك يرون الاشخاص الاجانب يتسللون من قربهم. مشيرين إلى أنهم رأوا أجانب كثيرين يعبرون إلى الجانب السوري، وعندما يمرّون قرب ضابط تركي، يقول لهم إن عليهم أن يعبروا بسرعة.
وقال الإرهابيون أن جزءاً من مخططاتهم الشريرة التي دبّرتها الولايات المتحدة وتركيا وبعض الدول الغربية تكمن في محاولة تغيير نظام الحكم في سورية.
واعتبر أحد الارهابيين أنّ معظم الأجانب الذين يأتون للقتال في سورية ويبايعون تنظيم «داعش» يعرفون جيداً أنّ هدفهم النهائي ليس سورية والعراق، إنما بعد ذلك يأتي لبنان وتركيا وأوروبا وروسيا لنشر الإسلام في جميع أنحاء العالم، بحسب تعبيره.
ولفت الصحافي الكوبي إلى أن الذين يأتون للالتحاق بالتنظيمات الارهابية في سورية، تأثروا بالخطابات التحريضية من قناة «الجزيرة القطرية» ووسائل الإعلام الأخرى التي تعتبر جزءاً من الحملة الإعلامية المعادية لسورية.
«ديلي تلغراف»: مسلّحون يشنّون حرباً على القضاء في مصر
نشرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية مقالاً في عددها الصادر أمس الثلاثاء تحت عنوان «تفجير يقتل النائب العام المصري بينما يتوجّه المسلحون إلى الحرب على القضاء».
وأشارت الصحيفة إلى أن النائب العام هشام بركات هو أبرز مسؤول مصري يُغتال منذ أكثر من عشرين سنة. وقالت إن الرئاسة المصرية تعهّدت بأن الضالعين في الحادث سيلقون أشد عقاب، وهو ما اعتبرته الصحيفة إشارة إلى احتمال تصعيد الإجراءات الصارمة ضدّ المعارضة.
وأضافت أن بركات كان شخصاً بارزاً في هذه الإجراءات، إذ ركّز على الإسلاميين وقادة ثورة كانون الثاني 2011.
ولفت التقرير إلى أن الهجوم وقع بعد مرور أقل من 24 ساعة على بث مقطع فيديو يهدد فيه مؤيدون لتنظيم «داعش» بشنّ هجمات على القضاة.
وقالت الصحيفة إن القضاء المصري الذي كان ينظر إليه على أنه حصن الاستقلال، أصدر أحكاماً شديدة القسوة بحق آلاف من الإسلاميين والنشطاء العلمانيين منذ إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في 3 تموز 2013 عقب احتجاجات واسعة ضد حكمه.
«ليبراسيون»: واشنطن تنصّتت على وزيرين فرنسيين ومارست التجسّس الاقتصادي
تنصّتت أجهزة الاستخبارات الأميركية وكالة الامن القومي على وزيري اقتصاد فرنسيين ومارست التجسس الاقتصادي في فرنسا، بحسب وثائق حصل عليها موقع «ويكيليكس» ونشرتها مساء الاثنين صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية.
وقالت الصحيفة إن عدداً من الشخصيات السياسية وكبار الموظفين الفرنسيين تعرضوا للتنصت خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى المفوض الأوروبي الحالي بيار موسكوفيسي، وزير الاقتصاد من أيار 2012 إلى آب 2014، وفرنسوا باروان، وزير الموازنة ثم الاقتصاد في عهد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من آذار 2010 إلى أيار 2012.
وتضمّنت أيضاً لائحة الشخصيات الفرنسية التي تعرضت لتنصّت وكالة الامن القومي الاميركية ثلاثة رؤساء جمهورية، فرنسوا هولاند ونيكولا ساركوزي وجاك شيراك، بحسب ما كشفت الصحيفة نقلاً عن «ويكيليكس» الاربعاء الماضي.
وأكد موقع «ميديابارت» أن «وكالة الامن القومي» الأميركية قامت أيضاً بعمليات تجسس اقتصادي واسعة النطاق في فرنسا، متسائلاً عن عدد من العقود التجارية التي خسرتها المؤسسات الفرنسية.
لكن الموقع لم يتمكن من إقامة صلة موضوعية بين التنصّت المحتمل وما انتهى إليه أيّ من العقود، ما دامت الوثائق لم تشر إلى اسم أيّ شركة.
وأشارت «ليبراسيون» إلى أن «وكالة الامن القومي» الأميركية استهدفت نحو مئة مؤسسة اقتصادية.
«موسكوفسكي كومسوموليتس»: السيّاح الروس لا يخشون الإرهاب
نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» مقالاً تحت عنوان «السيّاح الروس لا يخشون الإرهاب». وأجرت الصحيفة مقابلة مع آلِكسي موساتوف مدير عام مكتب موسكو لشركة «قرطاج بلس» التي تقدم خدمات سياحية للذين يريدون الاستجمام في تونس.
ووجهت الصحيفة إليه سؤالاً عما إذا كان السيّاح الروس بعد الحادث الإرهابي في سوسة شرعوا في إلغاء حجوزاتهم في الفنادق والمنتجعات التونسية، فأجاب مدير عام الشركة: «لقد انتشرت أخبار العملية الإرهابية التي نفّذها تنظيم داعش في تونس عشية العطلة الأسبوعية. لذلك لا معلومات لدينا تفيد بأن سيّاحنا يرفضون بشكل جماعي السفر إلى تونس. وهناك اتصالات هاتفية واستفسارات حول الأوضاع هناك. والجدير ذكره أن سيّاحنا يقيمون أساساً في منطقة الحمامات السياحية التي نقيم مع فنادقها علاقتنا ونرسل سياحنا إليها. في ما يتعلق بمنطقة سوسة التي نفذت فيها العملية الإرهابية، فإنها لا تعتبر منطقة لنفوذنا. ولا نرسل إليها السياح للاستجمام».
وأضاف قائلاً: «إن المنتجعات لا تموت عادة من جرّاء تنفيذ عملية إرهابية واحدة. وفي حال تكرار عملية إرهابية كهذه، يمكن الحديث عن إغلاق المنتجع أو المنطقة السياحية».
فيما نقلت الصحيفة عن الدليلة السياحية العاملة في تونس فالنتينا قولها: «إن البريطانيين والألمان وغيرهم من الأوروبيين يغادرون تونس. وإنهم حجزوا طائرات إضافية لتنقلهم إلى أوطانهم. في ما يتعلق بالسيّاح الروس، هناك نحو 50 رفضاً فقط لاستمرار الاستجمام في كل الشركات السياحية الروسية، وهذا العدد لا يعتبر كبيراً».
وأضافت الدليلة قائلة: «أقيم حالياً في الحمامات. والأوضاع هنا هادئة تماماً. في ما يتعلق بالتونسيين فإنهم يحتجون ضدّ داعش ويقولون إن هذا التنظيم إرهابي يستهدف الاقتصاد التونسي، الذي سيخسر الكثير نتيجة هذه العملية الإرهابية التي سبقتها عملية أخرى في متحف باردو. وقد شهد القطاع السياحي التونسي بعد باردو انخفاضاً في عدد السياح القادمين إلى هذا البلد. لكن هذا الأمر لا يطاول السوق السياحية الروسية. وفي حال استمرار انخفاض الطلب على الخدمات السياحية التونسية سيواجه القطاع السياحي في البلاد كارثة حقيقية».
وختمت الدليلة السياحية بالقول: «أظن أن الغربيين، خصوصاً الألمان، سيردّون حتماً على ذلك، وسينصحون سياحهم بعدم زيارة تونس، كما جرت العادة».
«واشنطن بوست»: الدرع الصاروخية الأميركية عاجزة عن مواجهة الصاروخ الروسي الجديد
أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية بأن الدرع الصاروخية الأميركية عاجزة عملياً عن مواجهة صاروخ روسي حديث من طراز «يو 71» تزيد سرعته أضعافاً عن سرعة الصوت .
وأضافت أن السلاح الروسي فرط الصوتي الجديد قادر على حمل رؤوس نووية.
وأوضحت الصحيفة أن ما يجعل هذا الصاروخ الروسي خطيراً للغاية، قدرته على السير في مسار غير محسوب اتجاه خط سيره يتغير بشكل دائم من تلقاء نفسه بسرعة تصل إلى 11 ألف و200 كيلومتر في الساعة. لذلك فإن إسقاطه يعتبر أمراً مستحيلاً.
ويقوم المقال الذي نشرته الصحيفة في هذا الشأن على تقرير أعدّه مركز «Janes Information Groop» الأميركي للدراسات العسكرية الذي يشير إلى أن صاروخ «يو 71» جزء من مشروع «4202» الروسي المرتبط ببرنامج تطوير الصواريخ .
ويرى المراقبون أن 24 منصة لإطلاق الصواريخ التي تشبه صاروخ «U 14» الصيني، الذي جُرّب مؤخراً، ستنشر في ميدان «دومبروفسكي» التدريبي في روسيا.