الجميّل: نحذّر من خطر التأقلم مع حالة الفراغ

واصلت المؤسسات المارونية الثلاث المؤسسة المارونية للانتشار برئاسة الوزير السابق ميشال إده ونائبه نعمت افرام، الرابطة المارونية برئاسة النقيب سمير أبي اللمع والرئيس السابق جوزف طربيه، والمجلس التنفيذي للمجلس العام الماروني برئاسة الشيخ وديع الخازن جولتها على المرجعيات السياسية، حيث زارت أمس رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي .

واعتبر الرئيس الجميل بعد اللقاء «أنّ الشغور في رئاسة الجمهورية يفضي إلى فراغ في المؤسسات»، مشدداً على «وجوب احترام العقد الميثاقي الذي يُشكّل المكوّن الرئيس لمفهوم الوطن في لبنان».

وأوضح: «أنّ انتخاب رئيس الجمهورية بقدر ما هو مسؤولية مسيحية مارونية، بقدر ما هو مسؤولية وطنية»، محذراً من «خطر الدخول في تطبيع الوضع والتأقلم مع حالة عدم وجود رئيس للبلاد».

وشدد الوزير السابق ميشال إده على «وجوب منع التشريع والانصراف إلى انتخاب رئيس للجمهورية قبل أي عمل آخر»، داعياً الى «إحالة سلسلة الرتب والرواتب كبند أوّل بعد الانتخاب».

أما النقيب أبي اللمع فدعا إلى «تسريع انتخاب رئيس الجمهورية»، محذراً: «من خطر تطبيع الوضع بما يجعل انتظام المؤسسات قائماً بغياب رئاسة الجمهورية التي تشكل مؤسسة حقيقية قائمة بذاتها».

ودعا الخازن إلى «ملء سدة الرئاسة بالسرعة المطلوبة»، مثمناً المبادرة التي قام بها الرئيس الجميل داعياً إياه إلى متابعتها».

واعتبر طربيه «أنّ فشل انتخاب الرئيس هو أساس فشل داخلي ضمن الطائفة المارونية، قبل أن يكون فشلاً خارجياً»، داعياً إلى ما سماه «دوحة مارونية داخلية، تلافياً لأي مؤتمر إقليمي أو دولي يأتي بمثابة تعيين لرئيس البلاد».

أما افرام فاقترح «جدول أعمال وفق التراتبية التالية: انتخاب رئيس للجمهورية، إقرار قانون استعادة الجنسية اللبنانية لمستحقيها، وإقرار قانون عصري للانتخاب، وهذه القوانين هي قوانين بنيوية من شأنها تلافي المخاطر الكيانية على أنواعها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى