هل تجرؤ تركيا؟
– لم تتوقف المواقف التركية المبشرة بالحرب والمنذرة بجدية قرار التوغل في الأراضي السورية خلال الأيام التي مضت.
– ربط المسؤولون الأتراك قرارهم الموعود بمنع قيام كيان كردي على الحدود السورية التركية، وقالوا إنه فرصة لقيام منطقة عازلة ومحظورة على الطيران السوري لحساب المعارضة المسلحة، كما قالوا إنها فرصة لقتال «داعش».
– كان المسؤولون الأتراك دائماً يربطون المنطقة العازلة وقتال «داعش» بقبول أميركي يمنحهم تفويضاً للتدخل ويقدّم التغطية تحت عنوان إسقاط سورية.
– لم يقم أردوغان بالمغامرة منفرداً بالمنطقة العازلة رغم كثرة حديثه عنها في ظروف سابقة ورغم وجود معارضة وازنة يومها غير «النصرة» و»داعش».
– لم يفعل أردوغان شيئاً يوحي بانزعاجه من تمدّد «داعش» في سورية وفي العراق.
– قضية أردوغان هي الأكراد هذا صحيح وهو لم يتورّع عن فتح الباب لـ»داعش» لمواجهتهم.
– التحرك الراهن يأتي عشية التفاهم النووي الإيراني وبعد الإنتخابات التي هزم فيها أردوغان.
– يتحسّب أردوغان لدعم أميركي ظاهر للأكراد في ظلّ ضعفه الداخلي وبعد التفاهم الأميركي ـ الإيراني.
– رسالة للأميركي عنوانها لا تتركوني…
التعليق السياسي