مزيد من التنديد بالاعتداءات على مصر: لتضافر الجهود العربية في التصدي الشامل للإرهاب
تواصلت ردود الفعل المنددة بالاعتداءات الإرهابية التي تستهدف «ضرب استقرار الأمة» مشددة على أهمية تضافر الجهود بين مصر والأقطار العربية الأخرى في التصدي الشامل للإرهاب.
وأكد الرئيس نجيب ميقاتي في برقية تعزية إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بضحايا الأعمال الإرهابية «وقوف لبنان مع مصر في التصدي للإرهاب الذي يسيء إلى قيم الإسلام والعروبة».
ووجه الرئيس سعد الحريري رسالة إلى السيسي، مستنكراً التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة المستشار بركات.
وأعلن رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب في بيان «أن مصر اليوم تواجه حرباً إرهابية تخوضها ضد شعبها منظمة الإخوان المنافقين الإرهابية وأخواتها، بهدف جديد قديم وهو تدمير مصر ومنع أي قيامة لهذه الأمة العربية، لذا المطلوب اليوم من كل العرب الوقوف إلى جانب مصر في هذه المواجهة وتقديم كل الدعم اللازم لها».
ودعا وهّاب «جميع الدول، التي ما زالت تستقبل هؤلاء الناس وتشكل ملاذاً لأمثالهم في العالم، إلى طردهم من أراضيها لأن المكان الوحيد لهم هو السجن وهذا ما يستحقونه بعد أن شوهوا الإسلام طويلاً».
وعزّى الأمين العام لـ«لتنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد في بيان «الشعب المصري والحكومة المصرية بالشهداء الذين سقطوا في سيناء على أيدي الجماعات الإرهابية»، منوهاً بدور القوات المسلحة المصرية في الدفاع عن سيادة مصر وحماية الأمن والاستقرار في ربوعها».
وأكد سعد «أهمية تضافر الجهود بين مصر والأقطار العربية الأخرى في التصدي للإرهاب تصدياً شاملاً يتضمن إلى جانب الأصعدة العسكرية والأمنية والسياسية، سائر الأصعدة الأخرى الثقافية والفكرية والدينية والتعليمية والاجتماعية وسواها»، معتبراً أن «عودة مصر لاحتلال دورها الأساسي في الساحة العربية هو من أهم الشروط الضرورية لتأمين النجاح في مواجهة التحديات والمخططات التي تواجه الأمة العربية ومن بينها تحدي الإرهاب ومخططات الفوضى الهدامة والتقسيم والتفتيت».
من جهة ثانية، اتصل سعد بالسفارة المصرية معزياً بالمستشار بركات كما أرسل برقية إلى الرئيس السيسي أكد فيها وحدة المعركة التي تخوضها شعوب الأمة ضد الإرهاب.
واستنكر الأمين العام لـ«حركة الأمة» الشيخ عبد الناصر جبري في بيان «العمليات الإجرامية التي شنتها المجموعات التخريبية المسلحة على المنشآت المدنية والعسكرية في سيناء» لافتاً «إلى أن هذه التفجيرات الجبانة تستهدف هز استقرار مصر والوطن العربي».
ودعا «المصريين وشعوب أمتنا جميعاً إلى التيقظ والحذر والوقوف صفاً واحداً فى محاربة الإجرام».
إلى ذلك، قام وفد من «المؤتمر الشعبي اللبناني» برئاسة كمال شاتيلا بزيارة تعزية وتضامن للسفارة المصرية، وكان في استقباله السفير محمد بدر الدين زايد، كما أفاد الوفد.
وقال شاتيلا: «نحن هنا لنؤكد كامل تضامن التيار الوطني العروبي المستقل مع مصر العروبة وقيادتها الوطنية الشجاعة. فاستشهاد النائب العام المصري هشام بركات على أيدي حفنة من أحفاد المغول المعادين لجوهر الاسلام، يكشف إصرار القوى الاقليمية والدولية على مواصلة تآمرها على استقرار مصر ووحدتها واستنزاف جيشها الوطني».
وشكر السفير المصري للوفد وشاتيلا «التضامن مع مصر»، وأوضح أن «هناك تضليلاً إعلامياً على الأحداث في مصر التي تتقدم إلى الأمام بمشاريع تنموية ضخمة، وتنتهج خطاً استقلالياً معبّراً عن إرادة شعبها، وهي ماضية في طريقها وستنتصر على كل قوى التطرف المسلح والارهاب بوحدة شعبها مع القوات المسلحة».