الخازن: لتعزيز التضامن الداخلي

حذر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن من «سياسة التمييع في وقت يجاهد فيه الرئيسان نبيه بري وتمام سلام ومعهما البطريرك الماروني الكاردينال بشاره الراعي من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية».

وسأل أمام وفد من الطلاب، الذين حصلوا على منح دراسية من المجلس العام الماروني، زاره أمس في دارته في الرابية: «هل ما يجري من تجاذبات سياسية في الحكومة صحي للحياة الديمقراطية في لبنان، أم أنه بات أمراً يزعزع ثقة الناس بصدقية السياسة التي لا تراعي أوضاعهم المعيشية والحياتية ولا ترأف بالأزمة المالية التي تعانيها الدولة؟ وهل تسمح الظروف الإقليمية المتسارعة ببقاء الوضع السياسي على توتره داخل مجلس الوزراء وخارجه؟».

وتابع: «فإما أن يحسم الجدل الحكومي الحاصل وإما أن تلتقي إرادة الموالاة والمعارضة من أجل مواجهة المحن الخارجية والأزمات الداخلية المميتة، لأنّ المنطقة معرضة لريح سموم آتية علينا كالزلزال سعياً إلى تغيير المصائر والخرائط تحت عنوان «الشرق الأوسط الكبير. من هنا أهمية تعزيز التضامن الداخلي ودعم مواقف الرئيسين نبيه بري وتمام سلام للحؤول دون أي تسرب للوثة الطائفية، التي يمكن أن تكون مصدر عدوى وانتشار ما دامت الأوضاع متروكة على حالها في المنطقة من دون ضوابط رغم كلّ مظاهر قطع دابر الإرهاب ومحاولة السيطرة على الأوضاع الأمنية المتفجرة من حولنا».

وختم الخازن: «فلنبادر، في هذه اللحظة من دون إبطاء، إلى دعم توجهات الرئيسين نبيه بري وتمام سلام وتلبية نداءات البطريرك الراعي المتكرّرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتسهيل مهمتهم لترسيخ وحدة البلاد ودعم المقاومة الوطنية إلى جانب الجيش في وجه أي عدوان إرهابي على لبنان قطعاً لدابر الفتنة ومشاريع التوطين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى