«نيزافيسيمايا غازيتا»: النفط يمكن أن يحلّ محل الذرّة الإيرانية

نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية مقالاً جاء فيه أن مصير سوق الطاقة العالمية ومكانة روسيا فيها، يقرّران الآن في فيينا، حيث تستمر المفاوضات بين اللجنة السداسية الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي وألمانيا والجانب الإيراني في شأن البرنامج النووي الإيراني. وعلى رغم انتهاء الفترة المقررة لبلوغ اتفاق نهائي فإن المفاوضات بين الجانبين السداسية وإيران تستمر.

ولا يشك الخبراء بإمكانية إحراز نجاح في المفاوضات، على رغم الشروط الجديدة التي كان قد طرحها الجانب الإيراني.

وقال كبير الباحثين في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية فلاديمير ساجين إن الحديث يدور الآن حول أسابيع لا أشهر أو سنوات.

فيما سيقضي عقد صفقة بين الجانبين برفع العقوبات المفروضة على طهران وعودتها إلى سوق الطاقة العالمية، الأمر الذي يعني بالنسبة إلى إيران ليس الحصول على أموال إضافية فحسب، إنما إنقاذ البنية التحتية التي تقادمت إلى حد كبير خلال السنوات الماضية.

وبحسب قول ساجين، فإن إيران بحاجة ماسة إلى استثمارات أجنبية جديدة، لأن غيابها لا يسمح بالحديث عن زيادة ملموسة في استخراج النفط والغاز. وإن فرض العقوبات الأوروبية على قطاع الطاقة الإيراني عام 2010 أجبر الشركات الأجنبية المتخصصة في استخراج الثروات الطبيعية على الانسحاب من هذا البلد.

واعتزمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقديم خططها الخاصة باستصلاح حقول النفط والغاز الجديدة في أيلول القادم في لندن. لكن تأخير عقد الصفقة النهائية بين إيران والسداسية يؤخر بدوره هذا الموعد.

وتغيب الشركات الأميركية عن السوق الإيرانية منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979. فيما استمرت شركات أوروبية مثل «Total» و«Eni» بنشاطها في إيران. وسيتخلى بعضها عن العودة إذا رأت أن الشروط الإيرانية التي ستطرح في الشتاء المقبل ستكون غير مناسبة لها.

إلا أن المسؤولين الإيرانيين جاهزون لإبداء مرونة. وكان رئيس لجنة إعادة النظر في اتفاقيات النفط مهدي حسيني قد صرح لصحيفة «Market Watch» قائلاً إن بلاده تعوّل على التعاون طويل الأمد واستحداث شركات قائمة على قدم المساواة. وأضاف أن الإيرانيين ينتظرون من الضيوف الأجانب المجيء بتكنولوجيات وأساليب إدارية جديدة. وقال إن ثمن استغلال جوف الأرض الإيرانية قد يعاد النظر فيه كل سنة. أما شركة النفط الوطنية الإيرانية فستقدم ضمانات في هذا المجال وستتحمل المسؤولية.

في ما يتعلق بالاقتصاد الروسي الذي يعتمد على تصدير النفط والغاز، فيحتمل أن يواجه عدّة تحديات. ويمكن أن تتحوّل إيران إلى بلد رئيس يورد الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر تركيا، علماً أن انقرة تشتري حتى الآن 95 في المئة من الغاز الإيراني.

لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد أعلن أن بلاده مستعدة لشراء كميات أكبر من الغاز في حال إعادة النظر في سعره الذي يزيد ضعفاً عن سعر الغاز الذي يورده إلى تركيا كل من روسيا وأذربيجان. وسيوجه تطبيق تلك المخططات ضربة إلى خط أنابيب الغاز «السيل التركي» الذي تبنيه حالياً شركة «غازبروم» الروسية.

«موسكوفسكي كومسوموليتس»: الصداقة بين الجيشين الروسي والصيني تعزّز السلام العالمي

نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية مقالاً جاء فيه: قد يظهر في إدارة منظمة شنغهاي للتعاون جهاز جديد، وهو جهاز المستشارين العسكريين الذي يضم كبار الضباط الممثلين عن كل البلدان الأعضاء في هذه المنظمة.

أفاد بذلك وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في أعقاب اجتماع وزراء الدفاع للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون الذي اختتمت اعماله يوم الأربعاء 1 تموز في مدينة بطرسبورغ في روسيا.

وبادر إلى استحداث هذا الجهاز وزير الدفاع الروسي الذي يعتبر أن ذلك يجب أن يكون خطوة أولى على طريق التنسيق بين الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في المنظمة في مجال الأمن وتعزيز الجانب العسكري للمنظمة.

وقال شويغو إن جهاز المستشارين العسكريين يمكن أن يلعب دور مولّد أفكار تطرح أمام قيادة المنظمة وترمي إلى الاستخدام الأكثر فاعلية للإمكانات الأمنية التي تتوفر لدى الدول الأعضاء في المنظمة.

وأشار الوزير الروسي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في منطقة مسؤولية المنظمة، لذلك فإن مسائل الأمن صارت تتصدر، بحسب قوله، أجندة منظمة شنغهاي للتعاون، على خلفية الوضع السياسي المعقد، علماً أن وتائر التنمية الاقتصادية للدول الأعضاء تتوقف كثيراً على حلّ تلك المسائل.

وقال شويغو إن الوضع في أفغانستان يثير قلقاً بالغاً لدى الأعضاء في المنظمة. وفي هذا السياق فمن المخطط له أن يعقد في تشرين الأول المقبل في موسكو مؤتمر على مستوى رؤساء الأركان العامة لجيوش الدول الأعضاء في المنظمة الذي سيوجه أيضاً دعوات لحضوره إلى الممثلين عن كل الدول المتاخمة لأفغانستان.

وعلاوة على ذلك، فإن سيرغي شويغو كان قد عقد على هامش الاجتماع لقاءً ثنائياً بنظيره الصيني الفريق أول جان وان جوان، علماً أن هذا اللقاء هو الثاني الذي يعقد بينهما خلال هذه السنة. وأشار شويغو إلى أنّ تعزيز علاقات الصداقة بين الجيشين الروسي والصيني يكتسب أهمية خاصة في ظروف الأوضاع السياسية الراهنة، الأمر الذي يساهم في ضمان السلام والأمن العالميين.

«نيوزويك»: تمدّد «داعش» يشكّل تهديداً خطراً لأوروبا

اعتبرت الهيئة الفيدرالية الألمانية لحماية الدستور أن تمدّد تنظيم «داعش» الإرهابي يشكل تهديداً خطراً لأوروبا، لا سيما مع انضمام المزيد من المواطنين الغربيين إلى صفوف التنظيم.

وتتخوف دول غربية عدّة حالياً من ارتداد الإرهاب إلى عقر دارها بعدما صمتت طويلاً عن دعمه وتمدّد جرائمه في سورية والمنطقة، والذي أدى أخيراً لانتقاله إلى أوروبا.

ونقلت مجلة «نيوزويك» الأميركية عن الهيئة قولها في تقرير إن تنظيم «داعش» الإرهابي تجاوز حدود كونه مجرد منظمة إرهابية. كما أن الإرهابيين الألمان العائدين من سورية والعراق يشكلون تهديداً كبيراً لأمن البلاد.

وأوضح التقرير أنه في حال انتشر التنظيم الإرهابي على مساحات أكبر فإن الإرهاب العابر للحدود سيكون لديه مركز للخدمات اللوجستية ما يمكّن الإرهابيين من تنسيق هجمات معقدة.

وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد الألمان الذين سافروا إلى سورية والعراق منذ بداية السنة الحالية من أجل الالتحاق بتنظيم «داعش» الإرهابي إلى أكثر من 600 مقارنة بـ270 ألماني انضموا إلى التنظيم السنة الماضية.

وكان رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية هانز جورج ماسن قد أقر الأسبوع الماضي أن عدد المتواطئين مع تنظيم «داعش» الإرهابي في ألمانيا وصل إلى 7500 شخص.

«سودوتشي زيتونغ»: التجسّس الأميركي على ألمانيا لم يقتصر على هاتف ميركل

ذكرت صحيفة «سودوتشي زيتونغ» الألمانية نقلاً عن وثائق موقع «ويكيليكس»، أن التجسس الذي قامت به وكالة الأمن القومي الأميركي ضد ألمانيا لم يقتصر على الهاتف المحمول للمستشارة آنجيلا ميركل، إنما طاول أيضاً عدداً من الوزراء.

وأشارت الصحيفة التي تصدر في ميونخ إلى أن عمليات التجسس الأميركية طاولت وزارات المال والاقتصاد والزراعة في ألمانيا، مستعرضة لائحة أرقام طاولتها عملية التجسس بين عامَي 2010 و2012.

ولم تستبعد الصحيفة احتمال تعرض وزير الاقتصاد الحالي ونائب المستشارة سيغمار غابرييل للتجسس أيضاً على رغم أنه كان في تلك الفترة في صفوف المعارضة الألمانية.

وضمت لائحة تجسّس وكالة الأمن القومي الأميركي رقم هاتف وزير المال السابق أوسكار لافونتان الذي ترك منصبه عام 1999.

«ريسبيكت»: تشيكيون التحقوا بـ«داعش» في سورية بتمويل سعوديّ

كشفت مجلة «ريسبيكت» التشيكية عن التحاق مواطنين تشيكيين بتنظيم «داعش» الإرهابي في سورية بتمويل من النظام السعودي. ونقلت المجلة عن مصدر عسكري تشيكي رفيع قوله إن معلومات جهاز الاستخبارات العسكري التشيكي تتحدث عن توجه ثلاثة مواطنين تشيكيين للقتال إلى جانب تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية. مشيرة إلى عودة هؤلاء إلى تشيكيا ويعتبرون من المتطرّفين.

وأوضحت المجلة نقلاً عن معطيات الأمن العسكري التشيكي أن تمويل هؤلاء المتطرفين في تشيكيا يتم من قبل النظام السعودي بشكل أساس، وأنّ بعض الآثار تقود إلى قطر والبوسنة ومصر.

وكان الرئيس التشيكي ميلوش زيمان قد أعلن الأسبوع الماضي أنه يملك معلومات تؤكد حدوث عمليات تجنيد في تشيكيا لمصلحة تنظيم «داعش» الإرهابي. بينما دعا رئيس الحكومة التشيكية الأسبق ييرجى باروبيك الغرب وتركيا إلى إعادة تقييم سياستيهما الخاطئة تجاه سورية. مبيّناً أن استمرار أحلام اليقظة حول ما يسمّى «المعارضة الديمقراطية» هو كذبة تسمح بشكل غير مباشر بتسليح تنظيم «داعش» الإرهابي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى