متفرقات

انتخب مجلس الأعمال البلجيكي في لبنان مجلس إدارة جديداً، وذلك خلال جمعية عمومية عادية عقدت برئاسة مهند الأسعد، «مسجلاً في ذلك انطلاق حقبة متجددة من حياة الجمعية، بعد خمس سنوات من النشاطات المتعددة التي أثمرت توطيداً وتدعيماً للعلاقات الثنائية بين لبنان وبلجيكا»، بحسب بيان للمجلس.

ويضم مجلس الإدارة الجديد كلاً من: فادي سماحة، مارتين أبي خليل، إيلي الهندي، ندى عبدالرحيم، صلاح رستم، يوسف كنعان، غي تابت، روجيه ملكي، نديم سعيد، بيار سلوم وهاشم بولس.

ومن المقرّر أن يجتمع المجلس خلال أيام لانتخاب رئيس من بين الأعضاء.

نظم معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي زيارة لثلاثة وعشرين من الكوادر العليا في القطاع العام اللبناني إلى المجلس الوطني للبحوث العلمية، ضمن إطار برنامج اللقاءات العلمية المخصصة للكوادر العليا في الإدارة العامة اللبنانية الذي يقيمه للسنة الخامسة على التوالي، بالتعاون مع المدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا ENA وسفارة فرنسا في لبنان وبدعم من المعهد الفرنسي Institut Fran ais ومصرف «فرنسبنك».

وخلال زيارتهم المقر الرئيسي للمجلس في الجناح، حيث التقوا أمينه العام الدكتور معين حمزة ورئيس مجلس الإدارة الدكتور جورج طعمة، تعرف المشاركون الذين يمثلون 18 إدارة ومؤسسة عامة إلى دور المجلس الذي تأسس عام 1962، واطلعوا على أنشطته الرئيسية، كونه أحد النماذج الناجحة في الإدارة العامة اللبنانية.

كذلك شملت الزيارة اثنين من المراكز الأربعة التابعة للمجلس وهما: المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنس، ومركز الاستشعار من بعد في المنصورية.

أكدت جمعية تجار اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك المبردة والمجلدة أنّ «استيراد اللحوم وإدخالها إلى السوق اللبناني، لا يتمّ إلا بعد إجراء الفحوصات المخبرية في مختبر الفنار التابع لوزارة الزراعة والحائز على ثقة الاتحاد الأوروبي».

وأشارت الجمعية في بيان إلى أنّ «وزارة الزراعة ترسل الوفود إلى الخارج للمعاينة والكشف على مسلخ اللحوم في دول المنشأ، قبل إعطاء موافقتها على عمليات الاستيراد إلى لبنان والتي تتم وفق المقاييس والمعايير الصحية والشرعية»، منوهة: «بحرص الوزارة ودورها على صعيد حماية السلامة الغذائية».

وأكدت أنّ «التزام لبنان بمعايير منظمة الصحة العالمية، يشكل عامل اطمئنان للاستيراد وللصحة الغذائية»، داعية إلى «وقف حملات التجني والافتراء على قطاع استيراد اللحوم، لأنّ ذلك لا يصب في مصلحة المواطن ويشوه سمعة لبنان في الخارج».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى