«واشنطن تايمز»: أوباما يحاول إنهاء حرب أفغانستان ليبدأ أخرى فى سورية

قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية: «إن إعلان الرئيس الأميركى باراك أوباما سحب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول نهاية 2016، يأتي بينما يستعد لوضع خطة لإرسال المزيد من المستشارين العسكريين لتدريب المتمردين فى الحرب الأهلية الوحشية في سورية».

وأشارت الصحيفة، في تقرير لها أمس، إلى أن «في حين يحاول أوباما إدعاء الفضل في إنهاء حرب تورطت فيها القوات الأميركية، فإنه من المتوقع أن يدعم خطة تسعى الى توريط الولايات المتحدة في حرب جديدة في الشرق الأوسط». وأضافت: «أن من المقرر أن يعلن أوباما خلال خطابه، في الأكاديمية العسكرية الأميركية في وست بوينت، اليوم أمس ، عن بعثة لتدريب متمردي المعارضة السورية للقتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بل أيضاً ضد الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة مما تقاتل ضد الأسد».

«وول ستريت جورنال»: أوباما يعتزم زيادة الدعم للمعارضة السورية

رأت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية: «أن أوباما سيعلن عزمه زيادة الدعم للمعارضة السورية المسلحة، بما في ذلك تزويدهم بالتدريب وفقاً لبرنامج أعدته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، قبل عام».

«وورلد تريبيون»: «إسرائيل» رفضت طلباً أميركياً بشن هجوم على الجيش السوري

ذكرت صحيفة «وورلد تريبيون» الأميركية: «إن الولايات المتحدة أطلقت حملة معادية لـ»إسرائيل» في أعقاب رفض الأخيرة شن هجوم على سورية».

ونسبت الصحيفة، في نسختها الإلكترونية إلى مصادر دبلوماسية قولها: «إن «إسرائيل» رفضت طلباً من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بشن هجوم على الجيش السوري لدى تقدمه نحو معاقل للمعارضة في الجولان في أيار الجاري، وقالت المصادر: «إن مستشاري الرئيس أوباما ومن ضمنهم مستشارة الأمن القومي سوزان رايس حذرت قادة «إسرائيل» إنهم سيندمون على قرارهم».

وأضاف مصدر «ان تلقى «الإسرائيليون» تحذيراً من ان رفضهم الهجوم على قوات الأسد سيكون مكلفاً للغاية، وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية كان هناك دليلاً متزايداً على انتقام أميركي». وقالت المصدر: «إن رايس ووزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل رفضا تفسيراً «إسرائيلياً» بأن هجوماً «إسرائيلياً» على الجيش السوري سيشعل حرباً تكون إيران طرفاً فيها».

«واشنطن بوست»: سورية لا تزال تسبب التوتر في العلاقات الأميركية ـ السعودية

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية: «إن التمزق الأسوأ في العلاقات الأميركية ـ السعودية على مدار 40 سنة، قد تم تخفيف حدته لكنه لم يحل بسلة من الإجراءات هدفها استعادة الثقة التي تضررت». وأضافت: «وفي دليل على أهمية العلاقات، قامت حكومتا الرياض وواشنطن بجهود مضنية لإصلاح الصدع الذي ظهر عند تراجع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن الخط الأحمر الذي أعلنه من قبل، والمتعلق باستخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية، ورفض شن هجمات ضد بشار الأسد». وأوضحت: «إلا أن الخلافات حول إيران ومصر إلى جانب سورية، والتي أصبحت شيئاً من المهمة الشخصية للملك عبد الله، لا تزال قائمة، بما جعل التحالف الذي أسند ميزان القوى في الشرق الأوسط لعقود، لا يزال مشحوناً».

ووصفت الصحيفة التراجع في القضية السورية بأنه «ضربة مريرة للرياض ليس فقط لأن فرصة للإطاحة بالأسد قد أهدرت، ولكن أيضاً بسبب الرسالة الأكبر التي تم إرسالها في شأن صدقية الولايات المتحدة التي اعتمدت ضماناتها الأمنية على مدار ستة عقود على السعودية».

ونقلت عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى السعودي عبد الله العسكر قوله: «إن أوباما ليست لديه إرادة سياسية على الإطلاق، ليس فقط في سورية ولكن في كل مكان»، بما يعكس حسب الصحيفة «التصور الواسع بأن الولايات المتحدة خسرت نفوذها في الشرق الأوسط»، وأضاف العسكر أن «الشعور بخيبة الأمل تجاه أوباما سائد في العالم العربي كله» على حد زعمه.

وتابعت الصحيفة: «إن زيارة أوباما للسعودية في آذار الماضي كانت تهدف إلى طمأنة السعوديين في شأن التزام واشنطن العلاقة الثنائية، وتبعتها زيارات لوفود أميركية من مختلف أفرع الحكومة من بينهم وزير الدفاع تشاك هاغل، بينما قامت السعودية من جانبها بخطوات لإعادة ضبط نهجها إزاء سورية لمعالجة بعض المخاوف التي تقف وراء التردد الأميركي إزاء مزيد من التدخل، فتم إصدار قانون جديد لمكافحة الإرهاب يحظر الجماعات السورية المرتبطة بالقاعدة ويعاقب السعوديين الذين يتطوعون للقتال في سورية، كما تم تغيير الأمير بندر بن سلطان الذي سلطت انتقاداته للفشل الأميركي في ضرب سورية الضوء على الغضب السعودي من واشنطن».

وأضافت «واشنطن بوست»: «إن التأكيد الجديد على مكافحة الإرهاب يعكس المخاوف السعودية الحقيقية بخصوص تنامي نفوذ المتشددين سريعاً في المعارضة السورية وهي السبب الوحيد الذي يردع الغرب عن مساعي المعارضة من دون أن يفعل شيئاً للمساعدة في الإسراع بسقوط الأسد، كما يقول المسؤولون السعوديون».

«فاينانشال تايمز»: الناخبون المصريون خيبوا ظن السيسي بعدم مشاركتهم الكثيفة

نشرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية تقريراً تحدثت فيه عن سير الانتخابات الرئاسية في مصر، فقالت: «إن الناخبين المصريين خيبوا ظن عبد الفتاح السيسي، إذ لم تشهد مراكز الاقتراع الاقبال الذي كان يعول عليه وزير الدفاع السابق، والمرشح الأوفر حظاً في هذه الانتخابات»، وأشارت الصحيفة إلى «الحملة التي قامت بها القنوات الفضائية الحكومية والخاصة من أجل دفع أكبر عدد من المصريين إلى المشاركة في الانتخابات، بينما هدد رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، بفرض غرامات مالية على المقاطعين». وأضافت الصحيفة: «إن هذه الانتخابات الرئاسية في مصر تجرى في شكل مراسيم لتنصيب وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، رئيساً للدولة، ولكن الحكومة تخشى من نسبة المشاركة الضعيفة». وأوضحت: «وعلى رغم الحملة التي تقودها الحكومة والقنوات الفضائية المساندة لها، فإن مراكز الاقتراع بقيت مهجورة، مثلما كانت عليه في عهد الرئيس السابق، محمد حسني مبارك». ونقلت الصحيفة عن محللين وباحثين قولهم: «إن الناخب المصري ناله التعب من تكرار العمليات الانتخابية في فترة وجيزة، كما أن حملة أنصار السيسي الذين أغرقوا الشارع بصوره، وبالأغاني المؤيدة له على امتداد شهر كامل، جعلت الناخبين يعزفون عن المشاركة».

«الإندبندنت»: ثلاثة عوامل تصب في مصلحة السيسي

قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك: «إن الانتخابات المصرية لم تشهد سباقاً، ليس فقط لأنها تشهد مرشحاً واحداً معارضاً للمشير عبد الفتاح السيسي، ولكن لأنه يقدم الأمن الذي يتطلع إليه كثير من المصريين».

وأضاف فيسك في مقال بعنوان «تتويج الإمبراطور»: «إنه لو كان مصرياً، لكان صوّت للمرشح عب الفتاح السيسي، ليس لأنه ملهماً. فمن يقول لشعبه أن الديمقراطية على بعد 10 وربما 20، سنة لن يكتب التاريخ اسمه كمحرر عظيم».

لكن السيسي لديه ثلاثة أشياء في مصلحته، حسبما قال فيسك: «فهو يعرض على المصريين تحريرهم من السنوات الثلاث الأخيرة من الديمقراطية الزائفة في عهد محمد مرسي، ولديه إجماع غالبية دول الخليج، فيما عدا قطر بالطبع، لإنقاذ مصر من الإفلاس، والأميركيون على رغم حديثهم عن حقوق الإنسان فسيلتزمون الصمت وستفتح خزائنهم للجيش المصري لتقديم ضمانات سلامة «إسرائيل». وأضاف: «السيسى من جانبه يقدم كل ما يريده الجميع في الأوقات العصيبة، بخاصة «الإسرائيليين» والغربيين الذين واجهوا مخاطر الإرهاب في الشرق الأوسط وهو الاستقرار».

وتابع الكاتب البريطاني قائلاًً: «إن الواقع هو أن السيسي بلا شك الرجل الذي تريده غالبية المصريين. فمن نحن لننكر انتخابات لو أسفرت عن الرجل الذي صوّت له المصريون». وزاد فيسك: «إن صديقاً له من مصر سأله أليست هذه هي الديمقراطية، فرد محاولاً الشرح، نعم لكن مع تصنيف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية وأنصارهم الذين يقدرهم بالملايين ليس لديهم مرشح، فما المغزى من هذه الانتخابات، فحمدين صباحي، المعارض الوحيد للسيسي لم يعتقد أبداً أن يمثل القلب النابض لمصر».

والمشكلة بالنسبة للسيسى كما يقول فيسك: «إن أمامه الكثير فيما بعد، وإلى جانب الوضع الاقتصادي فهناك أسئلة تتعلق بنوع التفويض الذي يمكن أن يقول إنه يملكه». ورصد الكاتب ضعف الإقبال على المشاركة في التصويت، وتساءل: «عما يعينه ضعف الإقبال لو استطاع السيسي أن يحصل على 82 في المئة من الأصوات، أي أعلى من النسبة التى حصل عليها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، لو كانت نسبة المشاركة 20 في المئة فقط. فتصبح بذلك أقل بكثير من نسبة المشاركين في انتخابات الرئاسة 2012».

«هآرتس»: التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة يشكل خطراً على «اسرائيل»

نقلت صحيفة «هآرتس» عن وزير الدفاع «الاسرائيلي» موشيه يعالون قوله: «إن التوقيع على معاهدة حظر بيع الأسلحة قد يشكل خطراً على «إسرائيل» وجيشها». وتابعت: «وزير الدفاع يقاوم مسألة التصديق على معاهدة التجارة بالأسلحة التي ترعاها الأمم المتحدة، وقد تم التفاوض على المعاهدة خلال العامين 2012 و 2013 واعتمدتها الأمم المتحدة في نيسان عام 2013 وذلك لوضع معايير موحدة للتداول في الأسلحة التقليدية وتحسين الرقابة على مثل هذه التجارة»، مشيرة إلى أنه «تم التوقيع عليها من قبل 118 دولة، ولكن حتى الآن 32 حكومة لم تصدق عليه، من بينها ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، وقد وقعت الولايات المتحدة المعاهدة في أيلول، و»اسرائيل» لم توقع بعد». وأضاف يعلون: «القانون «الإسرائيلي» المتعلق بالرقابة على الصادرات الدفاعية يشمل حظراً على عقد صفقات تسلح أي دولة يفرض مجلس الأمن الدولي حظراً عليها». وقال: «المعاهدة هي التزام دولي بحقيقة أن «إسرائيل» تنتمي إلى عائلة الدول التي تشكل ضرراً محتملاً على تصدير واستيراد الأسلحة، وأنها تساهم في نشر العنف».

«التايمز»: نتائج الانتخابات الأوروبية وخيمة على الإندماج الأوروبي

قالت صحيفة «التايمز» البريطانية: «إن الأحزاب الاحتجاجية تضاعفت في أوروبا، وهي جميعاً تجمعها مواقفها المناوئة للهجرة وللاتحاد الأوروبي، وعلى القادة الأوروبيين أن يصغوا لهذه الرسالة، ويقلصوا من دور الاتحاد». وأضافت الصحيفة، في تعليقها على الانتخابات الأوروبية التى حققت فيها أحزاب اليمين نتائج كبيرة، أن «الصعوبة تكمن في اختلاف ما تعنيه نتائج هذه الانتخابات لكل قائد دولة في الاتحاد الأوروبي، باختلاف ظروف بلاده ونظرة حكومته للواقع وكيفية التعامل معه».

وتابعت: «أن المؤكد هو أن نتائج الانتخابات وخيمة على الاندماج الأوروبي. ففي جميع الدول الأوروبية، باستثناء ألمانيا، عبر الناخبون عن موقف واحد هو قلقهم من الهجرة، وهم يلقون باللوم في ذلك على الاتحاد الأوروبي».

وختمت الصحيفة تعليقها بالقول: «إن صوت الناخبين الأوروبيين يتجدد في مواقفهم هذه، ولكن تفاعل القادة السياسيين معها كان دائماً مخيباً، فكلما عبر الناخبون عن عدم رضاهم عن الاتحاد الأوروبي اقترح السياسيون بذلَ جهدٍ أكبر لتوضيح منافع الاتحاد للمواطنين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى