جابر: لمواكبة متطلبات العصر وتسهيل خدمة المواطن
رعى النائب ياسين جابر حفل إطلاق مشروع البلدية الإلكترونية الذي دعا إليه اتحاد بلديات إقليم التفاح وأقيم في مطعم مليتا السياحي، وحضره رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ممثل النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو، ممثل النائب عبد اللطيف الزين يوسف الحاج، رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح الدكتور محمد دهيني ونائبه يحيا جوني، مدير مديرية العمل البلدي لحزب الله في المنطقة الثانية الحاج حاتم حرب، ممثل بلدية النبطية عضو البلدية طارق بيطار، ورؤساء بلديات الاتحاد وفاعليات.
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، شكر النائب جابر لاتحاد بلديات إقليم التفاح رئيساً وأعضاء على تشريفه أن يكون راعياً لافتتاح وإطلاق مشروع البلدية الإلكترونية، وقال:»أود أن أشكرهم على حسن اختيار المكان «مليتا»، الذي له رمزية خاصة لأنه أحد العناوين المهمّة للتحرير والمقاومة، والمشروع الذي نتكلم عنه تتكامل فيه التنمية مع المقاومة».
واعتبر «أنّ مشروع البلدية الإلكترونية هو مشروع رائد، أهم ثورة حصلت في السنوات الثلاثين الماضية هي ثورة المعلومات والاتصالات، من كان يصدق اليوم أنّ العالم كله أصبح بين يديك بواسطة الهاتف الذكي الذي يأخذك إلى أقاصي الدنيا ويأتي إليك بالمعلومات».
وأضاف: «عندما توليت مهمّات وزارية في التسعينات كنت من المؤمنين جداً بضرورة أن نستغل هذه الثورة لخدمة مجتمعنا ولخدمة الناس، اليوم يجب أن ندفع مجتمعنا من أجل أن يلاقي هذه الثورة، من هنا أنشأنا أول مركز على استعمال الكمبيوتر في النبطية هو مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي، مبادرة الاتحاد هي للاستفادة من هذه الثورة كما هو مطلوب من أجل تسهيل حياة المواطن، ومن أجل جعل المواطن الموجود في الخليج أو أوستراليا على تواصل مع بلديته، مع بلده لينجز معاملاته وليعرف ما هو المطلوب والمطلوب أن نؤمن لهذا المواطن عناصر النجاح، الاتحاد الأوروبي دعم هذا المشروع ودعم أيضاً مشروعاً مماثلاً في وزارة العدل وفي هذه الوزارة موظفين موجودين منذ سنوات لم يكونوا يعرفون استعمال الكمبيوتر، الحمدلله ستكون النبطية أول مركز لوزارة العدل سيبدأ استعمال هذا البرنامج لأننا قمنا في مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي بتدريب 80 موظفاً على الكمبيوتر لمواكبة متطلبات العصر، ونحن في المركز جادون للتعاون في موضوع التدريب لكلّ البلديات وللمواطنين».
وتابع: «إنّ هذا المشروع سيكون مشروعاً ناجحاً وسيحقق الغاية التي أنشيء من أجلها وهي توفير الوقت على المواطن، ونأمل أن نصل إلى وقت في لبنان تكون فيه كلّ الدولة اللبنانية تعمل بهذا المشروع».
واعتبر «أنه حتى ينجح المشروع الذي نطلقه فهو يحتاج إلى تعليم الناس وتمرينها عليه والأمر المهم أن لا نسمح للفاسدين بتعطيله لأنّ كلّ ما يتضمن الحداثة ويؤمن الشفافية صدقوني سيكون له أعداء، فأتذكر أنه لأول مرة ركبنا جهاز البصمة في وزارة الاقتصاد لنعرف الموظفين الذين يأتون على الوقت بعد 3 أيام كسروه، ثم قمنا بتركيب آخر جديد مع كاميرا فوقه عادوا فكسروا الكاميرا».
وختم جابر :»نحن هنا نتكلم عن تنمية وحداثة وتطور وعن أجواء آمنة ويجب أن لا ننسى أنّ على الحدود اللبنانية هناك شباب يواجهون الإرهاب وهم يقاتلون الإرهاب التكفيري ليحموا أمننا وعيشنا واستقرارنا وإمكانياتنا لنعيش بأمن وأمان وبهذه النعمة التي نعيش فيها، ونوجه تحية لهؤلاء أبطال المقاومة والجيش اللبناني الذين يقفون يداً بيد في تلك المواقع، والتحية لأرواح الشهداء الذين يسقطون في مواجهة الإرهاب التكفيري المتوحش والشرس والذي يجرّ الويلات على المسلمين والإسلام».