مجزرة جديدة للعدوان السعودي على اليمن
سقط 30 ضحية في مجزرة جديدة للعدوان السعودي على سوق شعبية في محافظة حجة اليمنية، وذلك بعد سقوط عدد من القتلى والجرحى في غارات أخرى على العاصمة صنعاء.
وأعلنت مصادر يمنية سقوط عدد من الشهداء جراء غارات للطيران السعودي على مسجد في منطقة النظير بمديرية رازح بمحافظة صعدة شمال البلاد.
وطاولت الغارات الجوية منازل سكنية في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران، ودمرت جسراً يصل محافظة صعدة بصنعاء.
كما شنت السعودية أربع غارات على منطقة الكتف في مديرية حرض في صعدة، واستهدف الطيران مواقع الدفاع الجوي في منطقة خشم البكرة وصرف وجبل نقم ومعسكر الحفا ومنطقة فج عطان في صنعاء إضافة إلى استهداف منطقة جبل النهدين جنوب العاصمة.
كما استهدفت غارات التحالف معسكرات خشم البكرة والجميمة ومواقع مدنية في طريق مأرب ومخازن أسلحة تابعة لهم شمال صنعاء.
وقالت مصادر محلية إن «طيران التحالف حلق اليوم على ارتفاع منخفض، على رغم إطلاق الحوثيين مضادات أرضية بكثافة، في مناطق مختلفة من صنعاء»، وفي محافظة عمران.
في غضون ذلك شن مجهولون هجوماً مسلحاً فجر أمس، على إحدى النقاط التي يوجد فيها مسلحون حوثيون بمديرية خيران المحرق التابعة لمحافظة حجة.
ونقل موقع «المشهد اليمني» عن مصادر خاصة أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 من المسلحين الحوثيين وإصابة 4 آخرين.
وذكرت المصادر أن المهاجمين ألقوا قنبلة على إحدى النقاط الأمنية وأن تبادلاً لإطلاق النار وقع بينهم وبين المسلحين الحوثيين قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار.
إلى ذلك، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لدى وصوله إلى صنعاء، أن زيارته تهدف للإسراع في التوصل إلى هدنه إنسانية في ظل الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب اليمني.
وأكد ولد الشيخ أن القضية المحورية هي التوصل إلى حل سلمي دائم، يسمح بالعودة إلى طاولة الحوار والعملية السلمية.
ومن المنتظر أن يستكمل ولد الشيخ البحث مع «أنصار الله» وحزب المؤتمر، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تفاصيل هدنة إنسانية مقترحة إلى ما بعد عيد الفطر، وذلك بهدف إيصال المساعدات لملايين المدنيين المحاصرين في عدن وتعز.